الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
نظمت اللجنة المنظمة لمهرجان أصوات نسائية في تطوان ندوة صحافية من أجل تسليط الضوء على كواليس المهرجان في دورته الثامنة وتوضيح الصورة للرأي العام في إطار سياسة الشفافية التي تنهجها منذ الدورة الأولى.
وأكدت مديرة الجمعية بنيعيش، أنَّ مهرجان أصوات نسائية ليس مجرد تظاهرة فنية، بل هو مبادرة اجتماعية وإنسانية تهدف إلى النهوض بأوضاع المرأة التطوانية من خلال مجموعة من الأنشطة المنظمة على هامش المهرجان مثل سوق على مر الزمن الذي يتيح للفرصة للتعاونيات النسائية لعرض منتجاتهن، وكذا الزيارات التي تنظم لدور العجزة، بالإضافة إلى القافلة الطبية التي تهتم بصحة الأمهات والأطفال والتي شارك فيها هذا العام أكثر من 44 طبيب وطبيبة.
وتطرقت الرئيسة إلى موضوع الميزانية المخصصة للمهرجان، إذ أقرت بصعوبات كبيرة في التمويل حيث لم تتعد ميزانية هذه الدورة 700 مليون سنتيم، ما اضطر اللجنة المنظمة إلى التقليص من عدد أيام المهرجان إلى يومين فقط وعدم برمجة أي سهرة في منصة ساحة مولاي المهدي بوسط المدينة وذلك مقابل الحفاظ على القيمة الفنية العالية للمهرجان ونجومية الفنانات المشاركات فيه.
وعرفت الندوة تغطية إعلامية مكثفة من مختلف المنابر المحلية والوطنية وكذا العربية، ما يعطي فكرة على المكانة المتميزة التي بات يحتلها مهرجان أصوات نسائية في رزنامة الأنشطة الثقافية والفنية ببلادنا.