الجزائر- سميرة عوام
قدم الفنان و المنشد الديني عماد رامي حفلًا ساهرًا في دار الثقافة في الجزائر في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال تحت شعار "أحبك يا جزائر" و أغنية "دمي دمك" وقدم رامي مجموعة من الأغاني الوطنية ،مؤكدًا أن الجزائر في حاجة إلى مرجعية خاصة بالإنشاد الديني، مشيرًا إلى أن ألبومه الأخير "تغير إحساسي" حقق نجاحًا بعد إدخاله للموسيقى العصرية فيه ، وعن غنائه مع الفنان الجزائري "كريم قروزي" قال رامي إن أغنية "دمك دمي" مختلطة بين الإيقاع المحلي والسوري وهي هدية لكل العرب.وعن حياته الفنية يشير رامي إلى أنه أخذ غنائه الملتزم من عائلة أمه فكان جده شيخ "مسلم البيطار" منشدًا يغني الأناشيد القديمة الصعبة المستوحاة من التراث السوري العريق ، وكان الظهور الأول للمنشد السوري في التسعينات في أغنية "هام قلبي " وكان رامي يشارك في حفلات الأعراس والختان بألبوم آخر اسمه "يا رسول الله"وهو الألبوم الذي حقق شهرة كبيرة في مجال الإنشاد الديني آنذاك وقبل هذا كان المنشد السوري عماد رامي يغني في الحفلات الأغاني العاطفية رغم رفض عائلته لهذا النوع من الغناء غير الملتزم و إلحاح أهله على العودة إلى الأناشيد الدينية و استكمال مسيرة جده، وأضاف أن أن دعوة أمه خلال زيارتها للبقاع المقدسة غيرت مساره الفني ليعود بقوة إلى طابع الأناشيد الدينية و المديح و التغني بخصال النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وعن قرصنة ألبوماته يرى رامي أنها صنعت شهرته في وقت قصير وزادت من خبرته الفنية الإنشادية، مبديًا استعداده لتقديم لون آخر بعد رحيله من سورية إلى الجزائر و إقحام الأغنية الدينية الملتزمة في إيقاع مغاير للأناشيد الدينية