الدار البيضاء- شيماء عبداللطيف
اختتمت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "تاراكالت"، مساء الأحد، والتي انطلقت مساء الجمعة الماضية، بين أحضان الكثبان الرملية لامحاميد الغزلان، التابعة لإقليم زاكورة.
وتميّز افتتاح هذا المهرجان الثقافي والفني، الذي يحتفي بثقافة الرحل ونمط حياة هذه الفئة الاجتماعية التي تتخذ من المجال الصحراوي موطنًا لها، بالحفل الفني الذي أحيته مجموعة من الفِرق الفنية التراثية التي تنهل من الموروث الثقافي الصحراوي ومنها فرق "الشمرة"، و"الركبة" و"كانكا".
واستهلت الأنشطة المبرمجة في إطار فعاليات هذا المهرجان بإطلاق "القافلة الثقافية من أجل السلام" في دورتها الثانية، والتي تضم نخبة من النشطاء والفاعلين في الحقل الثقافي والفني من منظمي مهرجان "تاراكالت"، ونظرائهم من منظمي مهرجان "سيغو" في مالي.
وتميزت السهرات الغنائية، المبرمجة ضمن فعاليات هذا المهرجان، بمشاركة مجموعات غنائية تراثية وعصرية، إضافة إلى فنانين مغاربة وأجانب من ضمنهم محمود كينيا، وصامبا توري، وساندرا أماري، وعزيز السحماوي، ومجموعة جيل تراراكالت، وشباب أسا، ومجموعة ملال.
تجدر الإشارة إلى أنَّ مهرجان "تاراكالت"، وهو الاسم القديم لامحاميد الغزلان، ينظم من طرف جمعية الزايلة للبيئة والتنمية، بتعاون وشراكة مع كل من عمالة إقليم زاكورة، ومؤسسة "دووين" الهولندية التي تهتم بالتنمية المستدامة، ومؤسسة "بوتيرفلاي ووركس" الهولندية التي تنشط في مجال التشجيع على الابتكار من أجل محاربة الهشاشة.