الدار البيضاء - جلال عمر
أصيبت إسرائيل بإحراج كبير ،بعد أن رفضت الممثلة الأمريكية، ناتالي بورتمان تسلم جائزة “جنسيس”، التي تقدر قيمتها ب 2 مليون دولار، ويأتي رفض الممثلة الهوليودية لهذه الجائزة، احتجاجا منها على الأحداث التي شهدتها غزة مؤخرا.
ولم تحدد لحد الساعة الممثلة ما تقصده بأحداث غزة، إلا أن صحفا إسرائيلية أشارت أن الممثلة تقصد عمليات إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على متظاهرين فلسطينيين؛ إذ قتل نحو 36 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق تظاهرات في قطاع غزة قبل 4 أسابيع؛ للمطالبة بحق العودة.
وكالات الأنباء العالمية اهتمت بالخبر ،ونقلت عن مدير أعمالها تأكيده أن الممثلة لم تشعر بالإرتياح لحضور حفل توزيع الجوائز، وهو الأمر الذي أبلغته للمنظمين.
رفض الممثلة للجائزة أثار جدلا كبيرا في الأوساط “الإسرائيلية” حيث وصف النائب السابق بالكنيست عن حزب “الليكود” قرار منحها الجائزة بالجنون الكامل، وقال إنها مجرد “ممثلة” ولا تستحق “أي شرف من إسرائيل”، وإنها تستغل هويتها الإسرائيلية في التقدم بمسيرتها الفنية، مطالباً وزير الداخلية بإلغاء جنسيتها الإسرائيلية.
ومعلوم أن ناتالي بورتمان تعتبر حاليا واحدة من بين أشهر الممثلات في هوليود، حيث حصلت على جائزة “غولدن غلوب” مرتين، وجائزة Nominee، كما ترشحت للأوسكار عام 2004، وشاركت في أفلام عدة، من بينها Star Wars.