كشف يوسف إبراهيم محامي الفنان المصري بهاء سلطان، تطورات الأزمة بين موكله والمنتج نصر محروس، المستمرة منذ عام 2014، التي كانت شهدت انفراجة مؤخرا قبل أن تشتعل مرة أخرى، وقال إبراهيم خلال تصريحات تلفزيونية مؤخرا، إن بهاء سلطان يعمل مع نصر محروس منذ عام 2000، واستمر معه حتى 2014، إلا أن الأخير فاجأ سلطان بعقود جديدة لاستغلاله بعيدًا عن الفن.

وأضاف أن نصر محروس تعاقد مع بهاء سلطان على غناء 3 ألبومات، موضحًا أن محروس يدعي أن سلطان لم يقم بغناء ألبوم "سيجارة" الألبوم الثاني في العقد، كما ادعى أنه لم يصور الصور الخاصة بالألبوم رغم إتمامه للأمرين، كما ادعى أن سلطان خالف العقد من خلال غنائه في أعمال دون تصريح منه، وطالبه بدفع الشرط الجزائي في العقد الذي يبلغ مليوناً ونصف دولار.

وأوضح أن العقد ملزم للجانبين ويجب على نصر محروس تقديم الكلمات والألحان لبهاء سلطان حتى يستطيع الغناء، مضيفًا: "نصر محروس يريد تعطيل الفنان عن أداء رسالته واستخدم العقد ضده وأطال أمل النزاع ولجأ للقضاء".

وأكد أنهم حاولوا بكل الطرق الودية إنهاء النزاع مع نصر محروس لكنه كان يغير اتفاقه في كل مرة، متابعًا: "القضاء هو الفيصل بيننا.. وأثبتنا أمام القضاء أن بهاء سلطان أوفى بكل التزاماته في العقد ولم يخالفه، كما أثبتنا إن سلطان قام بغناء ألبوم سيجارة الذي تم بيعه من شركة الإنتاج فيما بعد إلى إحدى شركات الاتصالات"، وأشار إلى أن القضاء المصري رفض دعوى ضد بهاء بدفع مليون ونصف دولار للشركة المنتجة، بعد إثبات عدم مخالفته للعقد، وألزمه بإعادة غناء 4 أغان كان بها بعض العيوب الهندسية، لافتًا إلى أن سلطان ليس لديه مانع في إعادة غنائها، وتابع: "بهاء سلطان من حقه يغني من 2014 لكن مش بيغني احترامًا للمنازعة المقامة أمام القضاء، حتى يقول القضاء المصري كلمته".

يذكر أن بهاء سلطان أعلن انتهاء أزمته مع المنتج نصر محروس، بعد خلاف كبير، وفق ما كتبه الأول عبر صفحته على فيسبوك، قبل أن يخرج نصر محروس ويؤكد أن الأزمة لا تزال مستمرة.

قد يهمك ايضا

القصة الكاملة في أزمة بهاء سلطان والمنتج نصر محروس

بهاء سلطان ونصر محروس أحباء فرقتهما "سيجارة"