القاهرة ـ المغرب اليوم
القاهرة ـ المغرب اليوم
هنّ نجمات، لكنّهن خارج الإستوديو أمهات، يحملن همومًا تفوق هموم الأم العادية، بسبب اضطرارهن إلى الابتعاد عن أولادهنّ ساعات طويلة، بسبب ضغط العمل؛ فكيف يرى أبناء الفنانات مهنة والدتهن، ولاسيما مشاهدهن الجريئة؟
ولعلّ أكثر ما يُحرج فنّانة هي إشاعة تُقال هنا أو هناك، وتصل إلى مسامع أولادها،
أو مشهد جريء يضطرّها إلى اصطحاب أولادها معها إلى الإستوديو؛ لتؤكد لهم أنّ ما يرونه على الشاشة ليس هو ما يحصل فعلًا وراء الكاميرا.
هذا الموضوع تناولته صحيفة "القدس العربي"، من خلال النقاش مع بعض الفنانات، وأولهن؛ الفنانة غادة عبدالرازق، التي قالت، إنها "مرارًا تصطحب ابنتها الوحيدة روتانا إلى الإستوديو في الكثير من الأحيان، كي تحضر تصوير بعض المشاهد التي تبدو ساخنة على الشاشة".
وتتابع، غادة، "اصطحبت روتانا إلى الإستوديو خلال تصوير فيلمها "الريس عمر حرب"، مع المخرج خالد يوسف، كي تشاهد عن قرب كيف أنَّ زوايا التصوير هي فقط التي تظهرها ملتصقة بالنجم الذي معها"، وكانت غادة تقصد من وراء ذلك أن تثبت لابنتها أنّها لا تفعل أيّ خطأ.
أما الفنانة علا غانم فقالت، إن "ابنتيها تشاهدان أعمالها"، مؤكدة أنها "لا تخجل من أن تشاهد ابنتاها مشاهدها الجريئة؛ لأنهما على ثقة كبيرة بأخلاقها".
وأضافت علا، إنّ "ما تراه ابنتاها على الشاشة هو محض تمثيل ولا يمتّ إلى الواقع بصلة"، مضيفة أنها "تناقش معهما طبيعة مشاهدها من دون أيّ خجل؛ لأنها تعتبرهما صديقتين لها"، حسب صحيفة "القدس العربي".
وأكَّدت الراقصة، فيفي عبده، أنّ "ابنتيها؛ عزة وهنادي، بل وزوجها أيضًا، فخورون بها كراقصة"، وحسمت ابنتها هنادي الجدل أخيرًا، بعد حصولها على جائزة الأم المثالية، إذ قالت، إنها "تتمنى أن يتربّى الجميع كما ربّتها أمّها وربّت شقيقتها".
وتصريح غريب أيضًا أدلت به الراقصة لوسي، إذ قالت إنّ "نجلها الوحيد فتحي لم يخجل يومًا من رقصها ولم يُعاتبها"، مؤكدة أنّه "يعاتبها فقط إذا رآها تدخّن سيجارة".