لندن - كارين اليان
وضعت الممثلة الإنكليزية، إيما طومسون، قوانينها الخاصة في فيلم "إيفي" الذي يحكي عن الشاعر والناقد الفني الإنكليزي، جون راسكين، ويقوم ببطولته زوجها غريغ وايز والممثلة الأمريكية الشابة، داكوتا فانينغ.
وسيكشف النقاب عن الفيلم الذي كتبته طومسون في الربيع الجاري، بعد معركة طويلة من النزاع القانوني للحصول على تمويل
لـ"إيفي".
وبمجرد نزول الفيلم دور السينما ستتوج الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار كواحدة من أكثر نجوم السينما نجاحاً في بريطانيا، فطومسون بإمكانها أن تسحب البساط من تحت نجوم عدة، وذلك على حد تعبير صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وسيرفع الستار الشهر المقبل في لندن عن نسخة جديدة من فيلمها "ناني ماكفي"، فيلم الأطفال الشهير، الذي سيعرض هذه المرة ولكن مع رقصات باليه على مسرح "الطاووس"، بعد أن استعانوا بفرقة رقص الباليه الملكية "بالية أطفال لندن"، وذلك بمناسبة مرور 20 سنة على الشركة المنتجة.
قالت النجمة العالمية، التي صعدت المسرح في حفل توزيع جوائز الـ"غولدن غلوب" السنوية حافية القدمين تحمل حذاءها ذا الكعب العالي، إنها تحاول جاهدة أن تؤكد على حبها الشديد لعائلتها في اسكتلندا، فولدت طومسون في 15 نيسان/أبريل عام 1959، لأم اسكتلندية، فيليدا لو، وكانت ممثلة، ولأب انكليزي، اريك طومسون.
وكان ميعاد العرض الأول لفيلم "إيفي" قبل عامين لكن مهرجان كان وبعض مهرجانات السينما ألغت عرضه، وذلك بعد أن قدم اثنين من كُتَّاب السيناريو دعوى ضد طومسون يقولون أنها سرقت أفكاراً من أعمالهم، والجلسة النهائية لتلك الدعاوى من المقرر إجراؤها في 10 نيسان/ أبريل المقبل.
ويذكر أن تلقت النجمة العالمية تعليمها في جامعة كامبريدج، وحصلت على جوائز عدة من بينها غولدن غلوب، وجائزتا أوسكار اللتان تحتفظ بهما في مرحاض منزلها في لندن، ليس وقاحة منها أن تضعهما في المرحاض، إنهما أثمن ما تملك وإنه مكان مهم بالنسبة لها، على حد تعبيرها.