القاهرة ـ مصطفى القياس
أكّدت المطربة المصرية فيروز كراوية أنها في الأساس طبيبة، ولكن حبها للغناء جعلها تترك الطب، بغية تحقيق طموحها الفني، وإيصال موهبتها للجميع، مشيرة إلى أنّها فضّلت التوقف عن ممارسة الطب، بغية أن تحافظ على تركيزها في الغناء.
ولفتت فيروز، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى أنّها "أوشكت على الانتهاء من تسجيل جميع أغنيات
ألبومها الجديد"، موضحة أنه "يعتمد في الأساس على الموسيقى الإلكترونية، التي لم يتم إستخدامها من قبل في ألبومات غنائية في الوطن العربي".
وأضافت بشأن التجربة "الفكرة نفسها أعجبتني، لأنها مختلفة ومتميزة، وأنا دائماً أبحث عن المختلف، الذي أقدمه للجمهور، وبدأت العمل على الفكرة بالتعاون مع أحد الموسيقيين الشباب، وأتمنى أن تنال الفكرة والألبوم إعجاب الجمهور".
وتابعت فيروز أنها "على الرغم من قلقها من المجازفة بهذه التجربة، إلا أنها متفائلة، لاسيما أنّها تتوقع نجاحًا كبيرًا لهذه الموسيقى، والألبوم بوجه عام"، مشيرة إلى أنها "جازفت كثيرًا من قبل في حياتها الفنية، ولاقت أعمالها نجاحاً كبيراً، فضلاً عن رغبتها الشديدة في تقديم فن مختلف ومتنوع".
وأوضحت أنها "ستقوم بتلحين بعض أغنيات ألبومها الجديد، لاسيما بعد نجاح التجربة نفسها من قبل في ألبومها الأول (برة مني)"، مبيّنة أنّ "الذي شجعها على التلحين هو التجارب الناجحة التي قدمتها عايدة الأيوبي، ما دفعها إلى خوض التجربة".
ومن ناحية أخرى، أشارت فيروز، بشأن الأغاني الشعبية، إلى أنّها "ليست ضدها تماماً، وما دام لها جمهور يستمع إليها فلا نستطيع الحديث عنها، سيما أنّ الأغنيات الشعبية استطاعت سدَّ الفجوة الموجودة على الساحة الغنائية، بسبب ملل الجمهور من الأغنيات والأفكار المكرّرة، الموجودة في غالبيّة الأعمال الغنائيّة الجديدة".
ولا تمانع فيروز الغناء بلهجات أخرى غير المصرية، كالخليجية والتونسية والعراقية، مؤكدة أنّها "تتمنى الغناء بلهجات أخرى، إذا وجدت الأفكار المناسبة لذلك"، وأضافت أنّها "ستخوض فكرة الغناء بلهجات أخرى قريباً، بعد أن تطرح ألبومها الجديد".
وبشأن التمثيل، أشارت فيروز إلى أنّها "لا تمانع خوض أية تجارب تمثيلية، شرط أن يكون العمل نفسه مناسب لها"، كاشفة عن أنّ "هناك مشروع سينمائي جديد، معروض عليها، ولكن الفكرة لم تكتمل، وهو بعنوان (في حد ذاته)، إضافة إلى أنها تسعى لكتابة الكثير من سيناريوهات الأفلام، بعدما نجحت في هذه التجربة من قبل".