القاهرة - شيماء مكاوي
القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت الفنّانة الكبيرة ميرفت أمين في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنّها بصدد الاستعداد لعمل تلفزيوني جديد تخوض به مارثون رمضان المقبل ولكنها في مرحلة القراءة الآن.وبرّرت اعتذارها عن مسلسل "كيد الحموات"
قائلة "الدور الذي رشّحت للقيام به وجدته لا يناسبني ولا أشعر بأنه سيكون إضافة
لمشواري الفني لذلك اعتذرت عنه".
وأضافت "قدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الضخمة على مدار مشواري الفني وهو ما يجعلني الآن أفكر جيدا قبل أن أخوض أي تجربة فنية جديدة لذلك يتهمني كثيرون أنني أصبحت مقلّة في أعمالي، ولكنني أفضّل أن أغيب عن جمهوري بدلا من أن يشاهدني في دور لا يتوقعه منّي.
وعن آخر أعمالها التلفزيونية مسلسل "مدرسة الأحلام" تقول "هذا المسلسل ظلم كثيرا بداية من تعثّر استكمال التصوير بسبب عدم وجود إمكانات مادية، ثم تأجيله أكثر من عام وأخيرا سوء العملية التسويقية له وظلمه في العرض، على الرغم من أنه كان عملا جيدا يستحق المشاهدة بالفعل.
أما عن برنامجها "مسا الجمال" تقول "كنت أخشى تجربة التقديم التلفزيوني كثيرا أنا وصديقتي الفنانة دلال عبد العزيز إلا أننا مع مرور الوقت أخذنا عليها وعلى تقديم البرنامج ولكن نتعمد اختيار ضيوف من أصدقائنا حتى يكون من السهل علينا أن نتحدث معهم بكل بساطة.
وعن إمكانية تكرار التجربة تقول "لا أفكر حاليا في تكرار التجربة ولكن ربما تأتي فكرة برنامج جديد تشجعني على أن أخوضها".
وعن رأيها في حال السينما المصرية الآن تقول "السينما في مصر في حالة تأخر شديد فهي ترجع إلى الوراء بعكس السينما العالمية والتي تتقدم إلى الأمام وفي تطور مستمر، وللأسف نحن لا نسعى إلى إنقاذ السينما بل نساعد في دمارها، فالأفلام الموجودة حاليا هي أفلام المقاولات والأفلام التي تهدف إلى جمع المال وليس إلى تقديم فن صحيح وتلك هي الكارثة التي ساعدنا في انتشارها.
وعن أفلام الواقع المصري تقول "هذه الأفلام سيئة للغاية وبها كمية كبيرة من العنف ولا أستطيع أن أشاهدها فهي تعكس واقع ليس موجود ولكنهم ساعدوا على انتشاره.
وعن رأيها في المارثون الرمضاني الذي يحدث في كل عام تقول "في الحقيقة هذا الكم الهائل من الأعمال التلفزيونية والتي يتم عرض جميعها خلال 30 يوما من العام في شهر رمضان أصبح أمرا مزعجا للغاية لأن هناك العديد من الأعمال التي تظلم في المشاهدة لأنه ليس من المعقول أن يتم مشاهدة أكثر من 60 مسلسلا تلفزيونيا وبالتالي فازدحام الأعمال يكون ليس من مصلحة القائمون عليها.
وبالنسبة لما تردد عن تقاضيها العديد من الأموال الطائلة نظير أعمالها التي تقدم ونظير برنامجها وكذلك بالنسبة لحضورها في المهرجانات تقول "بالنسبة لأعمالي فأنا في الأعمال الأخيرة ضحيت بجزء من أجري بسبب سوء الأحوال الإنتاجية خصوصا في الفترة ما بعد ثورة يناير، وبالنسبة لبرنامجي الشيء ذاته، أما بالنسبة للمهرجانات فأنا لا أتقاضى أي أموال نظير حضوري للمهرجانات، وفي النهاية أحب أن أشير إلى أنني لا أنظر إلى المادة وإلى المال طوال مشواري الفني، فقط أهتم بمضمون الأعمال التي أقدمها.
وعن رأيها في المسرح حاليا تقول "المسرح الآن يشهد حالة من الانتعاشة حيث أنني لاحظت في الفترة الأخيرة اتجاه نجوم من الشباب إليه وأيضا فكرة " تياترو مصر" والتي قام بتقديمها الفنان أشرف عبد الباقي فهي فكرة ناجحة للغاية أعادت للمسرح مكانته.
وعن سبب عدم اشتراكها في أعمال مسرحية تقول : بالفعل فأنا عبر تاريخي الطويل لدي عمل مسرحي واحد والعمل المسرحي لا يناسبني للأسف فأنا لا أستطيع أن أقدم عملا يعاد يوميا لأن حياتي الخاصة لها متطلبات أيضا.
وعن ما تردد بشأن تأكيدها لزواجها من الموسيقار الراحل عمر خورشيد تقول "بالفعل وجدت العديد من الصحف والمجلات وعلى صفحات الإنترنت ممن يكتبون أنني أؤكد زواجي من عمر خورشيد على الرغم من أنني لم أنفه يوما ولم أخفِه، فتزوجته في فترة من حياتي وانتهى زواجنا بكل احترام.
وعن أكثر أصدقائها في الوسط الفني تقول " أختي وصديقتي الصدوقة هي الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز والتي أعتبرها من أعز أصدقائي في الوسط الفني وبناتها دنيا وإيمي مثل منة ابنتي تماما أحبهن جميعا وأتمنى لهن مستقبلا واعدا فنيا.
وأضافت فكل من دنيا وإيمي يفكرونني بنفسي عندما كنت دؤوبة وأتطلع للأفضل دائما، لذا أتمنى لهن النجاح فنيا.
وعن أسباب عدم اشتراك ابنتها منة الله في أعمال فنية على الرغم من أن والدها فنان كبير وهو الفنان حسين فهمي ووالدتها فنانة أيضا تقول "منذ صغرها ولم يكن من طموحها أن تكون فنانة وأنا شجعتها على تلك الفكرة لأنني لا أفضل دخولها في الوسط الفني وهذا لا يعني أنني أعيب على الوسط الفني في شئ ولكن الفن عمل ضخم وليس عملا تافها يحتاج من الفنان التركيز والتفرغ للحياة الفنية فقط ، لهذا السبب لم افضل أن تدخل عالم الفن.