الرباط - فاطمة الزهراء الراجي
استنكر الفنان والمنشد المغربي رشيد غلام ما أسماه "المنع الفني" الذي يُمارس ضده في المغرب، إثر وقفة رمزيَّة نظَّمَها الفنَّان المغربي، في مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أمام مقرّ البرلمان المغربيّ في الرباط.
وأعلن رشيد غلام في المناسبة، "أن المنع الذي يطاله منذ سنوات يشمل ظهوره في وسائل
الإعلام، الرسمية منها وغير الرسمية، إضافة إلى عدم السماح له بمزاولة أنشطته الفنية، في الفضاءات وقاعات العرض والمسارح والأستوديوهات الخاصة، موضحًا أنه لم يسبق له أن تلقى منعًا رسميًا من لدن السلطات، "لكن ما يحصل ضمنيًا هو الضغط على الخواص من أجل عدم الاقتراب مني".
وانتقد الوضع الحقوقي في المغرب "كونه لا يبالي بصرخات ذوي الحقوق فيه، وفي شتّى المجالات، موضِّحًا أن الأسباب التي يقدمها المسؤولون بشأن المنع والشجب، "واهية" ولا أساس لها في الصحة والمنطق في غالب الأحيان".
وعن انتمائه لجماعة "العدل والإحسان" (المحظورة) حسب الحكومة في المغرب، أكد غلام "أن الانتماء للجماعة لا علاقة له مع النشاط الفني الذي يُمارسه، والدليل "أن كل إصدراتي الفنية ومشاركاتي العربية والدولية، لا تحمل أية حمولات سياسية أو أيديولوجية، لها علاقة مع الجماعة، أو بغيرها من التنظيمات كيفما كانت".