القاهرة - مصطفى القياس
عبرّت الفنانة اللبنانية جانو فغالي عن سعادتها البالغة بالمشاركة في إحياء ذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي في إحدى سهرات التليفزيون المصري التي أقيمت منذ أيام قليلة، حيث قالت "إنها تشرفت بذلك لأن بليغ حمدي موسيقار لن ينساه التاريخ أبداً، فيما أكدت في حديث إلى "المغرب اليوم" أنها بدأت مشوارها الفني
في مصر بالتزامن مع فترة استقرارها في مصر منذ عامين، حيث كانت البداية مع الملحن حلمي بكر الذى قام بتلحين أغنيتين إحداهما من كلماته بعنوان "تجنن" والأخرى من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد بعنوان "ولا سألني" ،بالإضافة لتعاونها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين في ألبومها الجديد ومنهم إيهاب عبدالسلام وعماد حسن.
وعن تأخر انطلاقتها الفنية فتقول جانو "أنا لا أنكر أنني تأخرت كثيراً في المجيء لمصر وبدء مشواري الفني، ولكنني كنت أغنى في أوربا كثيراً وخاصة في أسبانيا التى عشت بها فترة طويلة مع زوجي الديبلوماسي السابق احمد عمرو ،حيث أحييت أكثر من حفلة للجالية العربية في إسبانيا ،وكذلك في حفلات السفارة اللبنانية هناك.
وأوضحت سبب اختيارها مصر كنقطة البداية فتقول جانو : "مصر بلد الفن وكانت سبباً في شهرة الكثيرين في عالمنا العربي ،وأنا برأيي من لم تتحقق شهرته في مصر لن يستطيع تحقيقها في أي مكان آخر بالإضافة لزواجي من مصري واستقراري معه في مصر".
وأضافت جانو " بعد ذلك جئت لمصر وتعاونت في البداية مع المايسترو ميشيل المصري في أغنيتين ،و إستمع حلمي بكر لصوتي وأعجب به كثيراً وأصدرت أكثر من أغنية منفردة ،بالإضافة لحفلاتي التي أغنى فيها للصبوحة ،وأتمنى أن تستقر الأمور وأقوم بطرح البومي قريباً".
ومن ناحية أخرى أكدت جانو فغالى أنها بالرغم من وقوف خالتها السيدة صباح بجانب الكثيرين في الوسط الفني ؛إلا أن هناك الكثيرين ممن أنكروا أفضال الصبوحة عليهم ورفضوا مساعدتها في تحقيق أحلامها في الغناء بمصر ،حيث قامت لصبوحة بالاتصال بأكثر من منتج مصري والتحدث إليهم بشأن مساعدة جانو ولكنهم خذلوها ولم يقف بجانبها سوى عدد قليل من الشخصيات ومنهم حلمي بكر وميشيل المصري، ووجدي الحكيم والإعلامية بوسي شلبي.
وتحدثت عن رفضها تجسيد سيرة الصبوحة قائلة جانو : بالرغم من رغبة خالتي صباح في القيام بتجسيد سيرتها الذاتية وطلبت منى ذلك لأكثر من مرة لتقارب الشكل والصوت بيننا ؛إلا أنني رفضت ذلك لأنني ليست ممثلة ،بالإضافة لاقتناعي الشديد بموهبة كارول التي بذلت مجهود كبير في مسلسل "الشحرورة".
وعن أوجه تشابهها مع الصبوحة .. فتقول جانو : هناك تشابه يجمعنا ،ولكنني أتمتع بشخصيتي المستقلة ،بالإضافة إلى أن لا أحد يستطيع تقليد صباح لأنها علامة كبيرة من علامات الغناء في العالم العربي".
وعن مدى مشاركتها الصبوحة في ديو غنائي .. فتقول جانو : رفضت مشاركة الصبوحة في ديو غنائي لأنني لا أحب أن تظهر بشكل يسئ إليها من أجل تحقيقي الشهرة والنجاح ،وبالرغم من أنني طلبت منها الغناء معي من قبل ؛إلا أنني عدت مجدداً ورفضت ذلك حتى لا تظهر بصورة غير جيدة.
وعن أحلام جانو في الوسط الفني .. فتقول : أحلم بالوصول ولو لربع جماهيرية ونجاح الصبوحة وأتمنى أن أحقق حلمي بالغناء في الوسط الفني ،وأن أصل لكافة الجماهير العربية حتى الغناء في الأقاليم والقرى.
وعن علاقتها بزوجها وحياتها الأسرية .. فتقول جانو : الحمد لله علاقتي بزوجي تسير بشكل طبيعي وسعيدة باستقرار حياتي الاسرية ،وأنا متزوجة من رجل مسلم رغم أنني مسيحية ،ولكننا نعيش في منتهى السعادة ،وهناك تقارب في الفكر بيننا وهو يقوم بإنتاج جميع أغنياتي ،ولكنني أتمنى التعاقد مع شركة إنتاج تنتج لى أغنياتي لأنني أعانى كثيراً من الإنتاج لنفسي.
وبخصوص الشائعات التي انطلقت أخيرًا ضد السيدة صباح .. فتقول جانو : "أنا حزينة للغاية بسبب خروج الشائعات ضد صباح بالرغم من أنها لم تؤذى يوماً أحد ،ورغم ذلك فشائعات الوفاة والزواج تنطلق مجدداً ضدها ،وأتمنى من مروجي الشائعات أن يرجعوا لعقولهم مرة أخرى ويتركوا صباح لحالها".
أما عن علاقتها الشخصية بصباح .. فتقول جانو : "صباح ليست خالتي فقط ،ولكنها صديقتي وأحبها كثيراً ،كما أنها زارتني من قبل في منزلي في مصر وقضت معنا أياماً جميلة ،والتقت بأصدقائها ومحبيها من الفنانين المصريين ،وكانت سعيدة للغاية بذلك ،وأتمنى أن تزورني قريباً".