الدار البيضاء - فاطمة الزهراء
نفى محمد حميد العلوي المدير الفني والزوج السابق للفنانة المغربية لطيفة، الاتهامات التي وجهها لها الملحن والموسيقي نور الدين طنطاوي، والذي كان يشغل أيضا مهمة إدارة أعمال المطربة المغربية، وذلك في خرجة إعلامية وجه فيها اتهامات خطيرة للطيفة رأفت من قبيل تقديمها رشاوى للحصول على سهرات فنية وأيضا إحيائها لسهرات خاصة بعد طلاقها من الملحن محمد حميد العلوي.
ووصف العلوي الخروج الإعلامي لطنطاوي بالجدبة الإلكترونية، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع منه ذلك لمعرفته بوسطه العائلي الطيب الذي كبر وترعرع فيه.
وقال العلوي في بيان أصدره إنه يشهد إذا كان الأمر بحاجة إلى شهادة أن "السيدة لطيفة رأفت كانت زوجة وما زالت صديقة عزيزة ولا مجال هنا للخوض في تفاصيل طلاقنا فكما يقال البيوت أسرار وما من بيت خلى من خلافات ومشاحنات.. وقع بيننا أبغض الحلال انتهى معه الزواج لكن الاحترام والتقدير ظل حاضرا".
وأضاف العلوي أن لطيفة تبقى فنانة متألقة لها جمهورها الكبير والذي التف حول صوتها الذي لم يكن عاديا وإلا ما استحسنه الراحل الحسن الثاني الملك الفنان، موضحا أنه يترفع عن الخوض في متاهات لا يمكن أن يدخلها عاقل مع التأكيد على أن موقعه ودوره في المجال الفني يجبره على احترام الجميع والتعامل مع الجميع عازفا كان أو مغنيا أو مطربا أو مجرد مؤدي وأنه لا يرى سببا أو دافعا منطقيا أو موضوعاتيا لإقحام اسمه وصفته وموقعه وزيجاته في تصريح "الجدبة الإلكترونية"، في إشارة منه إلى تصريح طنطاوي.
وفي ما يتعلق بالوضعية المادية للفنانة لطيفة رأفت إبان الطلاق، والتي تحدث عنها طنطاوي في خرجته الإعلامية فقد أوضح العلوي: "كان مجرد مغالطات.. فقد كانت تمتلك سيارة فاخرة وفيلتين لها ولوالديها وشقة لجدها بالقنيطرة لأنها وكما هو معروف عليها "بنت الرضا". ولم تكن بحاجة إلى جيب أو حافظة نقود أيا كان. ولأني أعرف لطيفة كل المعرفة، وأعرف عزة نفسها و"نخوتها" كما نقول بالدارجة نفسها عزيزة، ناهيك بالسهرات التي كانت تطلب فيها بالاسم آنذاك".