افتتحت، الجمعة، في الرباط، النسخة الأولى لمهرجان السينما الدومينيكانية في المغرب، وذلك بعرض الفيلم الطويل "بينينو.. السقوط الأول" بمعهد ثربانتيس لمخرجه تاباري بلانشاغ، وبحضور عدد من السفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية لدول أميركا اللاتينية.

وأكدت سفيرة جمهورية الدومينيكان في الرباط، غريسيا فيوردا ديكامبس، أن هذا المهرجان يروم التعريف بسينما هذا البلد لدى الجمهور المغربي، والتي بدأت "تشق طريقها وتكتسب سمعة على الصعيد الدولي رغم حداثتها"، مبرزة أن المهرجان سيتيح من خلال أربعة إنتاجات سنيمائية تعرض خلال نوفمبر فرصة للتعريف بعادات الشعب الدومينيكاني وبنمط حياته.

وأوضحت ديكامبس أن الفيلم الافتتاحي "بينينو.. السقوط الأول"، الذي يعرف بأيقونة المصارعة الحرة بالدومينيكان خلال سبعينات القرن الماضي رفاييل سانتشيث الملقب بـ"جاك بينينو"، تم اختياره خلال سنة 2018 كأفضل فيلم إيبيروأمريكي من طرف لجنة انتقاء الأفلام الدومينكانية لتمثيل هذا البلد في جوائز "أرييل" بالمكسيك.

وأضافت الدبلوماسية الدومينيكانية أن المهرجان برمج كذلك ثلاثة أفلام أخرى هي "هناك بلد في العالم" و"لا تنس غدا" و"عائلة ريينا" تعرض أيام 7 و15 و22 من الشهر الجاري.

وأكد المخرج بلانشاغ أن فيلم "بينينو، السقوط الأول"، يعد جزء أولا من ثلاثية تحكي قصة أسطورة المصارعة الحرة "جاك بينينو"، وهي رياضة "كانت تحظى بشعبية كبيرة خلال سنوات الستينات والسبعينات بجمهورية الدومينيكان".

وأضاف أن هذا الشريط هو أول شريط طويل يقوم بإخراجه وتطلب منه مجهودا بحثيا هم رياضة المصارعة الحرة والسياق الاجتماعي والثقافي للحقبة التي يتحدث عنها الفيلم، موضحا أن هذا الأخير يستند على أحداث وشخصيات في أغلبها حقيقية.

وينظم المهرجان الأول للسينيما الدومينيكانية من طرف سفارة جمهورية الدومينييكان في المغرب بتعاون مع الإدارة العامة للسينما بالدومينييكان ومعهد ثيربانتيس في الرباط.

قد يهمك ايضا
المغرب ينجح في تغيير موقف دول أميركا اللاتينية من البوليساريو