القاهرة - المغرب اليوم
لم يعد الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ مطلوبا خارج تركيا مؤخرا، وذلك بسبب فشل مسلسلاته المعروضة هناك والتي لم تتمكن من تحقيق نسب مشاهدة عالية، إضافةً إلى تراجع شعبيته داخل وخارج تركيا، وذلك بحسب تصريحٍ لمدير شركة "جلوبال" التركية للتوزيع، عزت بينتو.
ويبدو أنَّ شعبية كيفانش تتراجع لصالح فنانين أتراك آخرين ممن ينافسونه على الساحة حاليا؛ إذ ذكر عزت في تصريحه: الفنانون الذين أصبحت مسلسلاتهم هي الأكثر طلبا في الخارج، هم أنجين أكيوريك، وخالد أرغنش وبوراك أوزجيفيت، وجان يامان.
لكن عزت أكد أن تلك الأمور متغيرة باستمرار، ضاربا على ذلك الأمر مثالا بالنجمة التركية مريم أوزرلي التي كانت ضمن النجمات الخمس الأوائل الأكثر طلبا في زمن "حريم السلطان"، إلا أنها خرجت من تلك المنافسة بعد عدم تقديمها لأي شيء في الآونة الأخيرة، وهو ما حدث مع كيفانش تاتليتوغ الذي كان في وقتٍ من الأوقات في المركز الأول أو الثاني، وكذلك مع جان يامان الذي لم يكن اسمه مطروحا قبل سنوات ولكنه دخل القائمة بعد نجاحه في "الطائر المبكر".
وأضاف عزت، أنَّ هناك الكثير من النجوم الموهوبين في تركيا والذين يقتربون من أن يدخلوا تلك القائمة مثل شاتاي أولسوي وكنان أميزرالي أوغلو.
عزت بينتو مدير شركة جلوبال لتوزيع الانتاج التركي من مسلسلات وأفلام في العالم: من يحظى بأعلى قدر من الاهتمام من الممثلين الأتراك في الخارج؟ ومن هم الممثلون الأكثر طلباً هناك؟".
والنجوم الأربعة الذين ذكرهم عزت، كان لهم نجاحٌ كبير مؤخرا؛ إذ استطاع كل من أنجين وخالد تحقيق نجاحٍ كبير بمسلسليهما "ابنة السفير" و"بابل" مؤخرا بعد أن كانا الأكثر مبيعا للخارج في الموسم الماضي على الرغم من أن عدد حلقاتهما لم تتعدَ العشرين، فيما كان بوراك أوزجيفيت الأكثر مشاهدةً وحديثا بمسلسله "المؤسس عثمان"، وكذلك جان يامان الذي اعتلى الترند في ثلاث دول أوروبية منها إسبانيا، عندما تم إطلاق الإعلان الترويجي لمسلسله "السيد الخطأ".
على صعيدٍ آخر، كان النجم التركي كيفانش تاتليتوغ قد ظهر مؤخرا في مدينة بودروم الساحلية لقضاء إجازته، بعدما غاب طوال فترة الحجر المنزلي، والتقطت عدسات الكاميرات صورا له، ظهر فيها كيفانش ملتزما بالإجراءات الاحترازية، ومرتديا الكمامة، محاولا إخفاء ملامح وجهه بقبعة حمراء.
ولدى سؤال الصحفيين له عن سبب خروجه أشار إلى أنه خرج لشراء بعض حاجيات المنزل والتي وصلت تكلفتها إلى 20 ألف ليرة تركية أي ما يعادل تقريبا 3 آلاف دولار أمريكي، بحسب الصحف التركية.
قد يهمك ا يضا