الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
استقطب حفل النجم العالمي فاريل ويليامز في ثاني أمسيات المنصة الدولية السويسي في إطار الدورة 14 لمهرجان موازين إيقاعات العالم 180 ألف متفرج، صغارًا وكبارًا، ورقص عشاق الإيقاعات الغربية على أنغام أغانيه ذائعة الصيت، وفي مقدمتها “هابي”، القطعة التي تنشد حب الحياة والاستمتاع باللحظة.
وأطل فاريل على المنصة بمظهره الشبابي المتفرد الذي يضاف إلى موهبته في الرقص وصوته المعبر لصنع حالة فنية إبداعية نالت اعتراف المشهد الموسيقي عبر العالم، ولدى مختلف الفئات.
وبدا الفنان العالمي، سعيدًا وممتنًا لجماهير تفاعلت مع عرضه، حتى أنه نزل من المنصة للاقتراب من نبض عشاق يشاطرونه جمال العالم الذي يقترحه.
وأكد فاريل، الفنان ذو الوجوه المتعددة، في ندوة صحافية في الرباط، قبيل لقائه مع جمهور منصة السويسي الدولية، وهو في سن 42 من عمره، يشعر في تفاعله مع الجمهور على المنصة بأنه بالكاد في عامه 24، مشبعًا بالطاقة والحماس.
ويعتمد فاريل وليامز على الموسيقى والموضة والتصميم للتعبير عن أسلوب فني متفرد. وهو يعد، بوصف المنظمين، بمثابة “أيقونة حديثة” بحيث لم يتوقف يومًا عن العطاء، سواء في بداياته في سنة 1990، باعتباره شابًا معجزة يستطيع العزف على العديد من الآلات، أو في سنة 2000 عندما مكنته هذه الأغاني من الحصول على لوحة أفضل منتج في العشرية أو حتى اليوم عندما يرسخ وضعه كنجم يلمع في مجالات متعددة.