القاهرة ـ محمد عمار
رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة هند رستم، عام 2011، وما بين المولد والرحيل مشوار فني كبير ومحطات مهمة في حياتها منها بداية ظهورها عام 1950 في فيلم "غزل البنات" مع الفنانة ليلى مراد وهي تركب على الخيل بجوارها في أغنية "أتمخترى ياخيل"، ثم عملها في دور بسيط في فيلم "الستات ما يعرفوش يكدبوا" في دور كوميدي؛ حيث كانت تؤدي فتاة متخلفة عقليا.
البطولة والانطلاق
وأسند إليها مخرج الروائع حسن الإمام بطولة فيلم "الجسد" أمام الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي لتنجح نحاجا مدويًا فيه لتنطلق بعد ذلك وتقدم أروع الأفلام منها "رد قلبي"، "شفيقة القبطية"، "الأخ الأكبر"، "صراع في النيل"، "الخروج من الجنة"، "لا أنام"، وغيرها من الأفلام القوية.
أدوار الإغراء
وتميزت الفنانة الراحلة بتقديم أدوار الإغراء وقدمت مجموعة من الثنائيات في السينما المصرية مع إسماعيل يس في فيلمي "إبن حميدو"، و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، وثنائي مع الفنان رشدي أباظة في أفلام "لا أنام"، "صراع في النيل".
الراقصة هند مع المعاناة
وتميز أدائها بالفن الراقي، حيث أنها لم تكن تقدم الإغراء بإبتذال ولكن بفن، وقدمت دور راقصة في مجموعة من الأفلام منها "أنت حبيبي" مع الفنان فريد الأطرش، وفي فيلم "شفيقة القبطية" وفي "رد قلبي" وعلى الرغم من تكرارا الدور لكنها أول فنانة تلقى الضوء عن حياة الراقصات ومعاناتهم في حياتهم الخاصة.
الزواج والاعتزال
وأعلنت اعتزالها في نهاية السبعينات، بعد تقديم آخر أفلامها وهو "الجبان والحب" مع الفنان الكبير حسن يوسفن حيث اعتزلت هند رستم من أجل زوجها الدكتور محمد فياض.