لندن -المغرب اليوم
وافق والد بريتني سبيرز على التخلي عن الوصاية التي يمارسها على ابنته منذ 13 عاما، بعدما شنت النجمة الأميركية هجوما قضائيا لقي تغطية إعلامية واسعة لكف يده عن شؤونها الشخصية والمالية.
وينوي جايمي سبيرز «التعاون مع المحكمة والمحامي الجديد لابنته تمهيدا لانتقال سلس إلى وصي جديد»، بحسب ما كشف وكلاء الدفاع عنه في مستندات قضائية كان موقع «تي إم زي» المتخصص في أخبار المشاهير أول من ذكرها.
ويعد هذا القرار نصرا لنجمة البوب البالغة 39 عاما وانقلابا في موقف والدها الذي قال في بادئ الأمر إنه سيعترض على الدعوى القضائية التي رفعتها بريتني سبيرز لسحب الوصاية منه.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا التدبير سمح للوالد التحكم بالكامل بموارد ابنته المالية منذ 2008 عندما أثار الوضع النفسي لابنته القلق بعدما سقطت سقوطا مدويا حظي بتغطية إعلامية واسعة. وجاء في المستند المقدم من محامي الوالد «هل تغيير الوصي هو في مصلحة السيدة سبيرز؟ إنها مسألة قابلة للنقاش إلى حد بعيد». وأردف المحامون «صحيح أن السيد سبيرز يتعرض لهجوم شرس وغير مبرر، غير أنه يعتبر أن نزاعا عاما مع ابنته حول دوره كوصي لن يخدم مصالح المغنية»، من دون الإشارة إلى متى ينوي التخلي عن هذا الدور تحديدا. وأوضح فريق الدفاع أن السيد سبيرز «يريد بداية حل مسائل عالقة»، مثل تقرير المالية الأخير. وبعد حل هذه المسائل، «سيكون في وسعه الانسحاب من هذا الدور. لكن ما من ظروف عاجلة تبرر تعليق مهامه هذه على الفور». وأشاد محامي بريتني سبيرز ماثيو روزنغارت بهذا القرار في بيان. وهو قال «يسعدنا أن نرى أن السيد سبيرز ومحاميته أقرا اليوم في مستند قضائي بسحب الوصاية. وتم إحقاق العدالة لبريتني».
قد يهمك ايضًا: