الرباط - المغرب اليوم
تنظم جمعية "حركة شبابية للتنمية المحلية" بخنيفرة، مهرجان "السينما الجبلية الأمازيغية للشباب" من 13 إلى 15 دجنبر، تزامنا مع اليوم العالمي للجبال في تجربة فنية تستثمر المكون الجغرافي، وتؤسس لثقافة سينمائية جديدة بالمغرب
ولتوسيع هامش المشاركات التي تعالج هذه التيمة بطرق فنية مختلفة، أعلنت إدارة المهرجان عن مسابقة أحسن فيلم سينمائي قصير للشباب، تضم ثلاثة أقسام : أفلام وثائقية، أفلام قصيرة، وأفلام التحريك.
مديرة المهرجان "حياة العذراوي"، أوضحت في تصريحها لموقع "أحداث أنفو"، أن غياب تظاهرات سينمائية خاصة بالجبل، كانت حافزا وراء المهرجان « لتسليط الضوء على الجبل بمختلف مكوناته الطبيعية والبشرية والفكرية عن طريق الصوت والصورة ».
العذراوي أشارت أن المهرجان في دورته الثانية عالج تيمة الجبل من خلال التراث المادي واللامادي للجبل، بينما يسلط الضوء في دورته الثالثة على موضوع "المرأة الجبلية الأمازيغية"، وأضافت مديرة المهرجان أن الهدف من التظاهرة « جعل السينما الجبلية أيقونة من الأيقونات السينمائية المغربية والدولية ، إلى جانب التعريف بالجبل وتطوير مهارات الشباب في مجال السينما ومهن السمعي البصري و خلق ثقافة سينمائية ورواج سينمائي بالمدينة.
كما يراهن المهرجان من خلال الخرجات السياحية التي يقيمها كل سنة على التعريف بالموروث السياحي الجبلي بإقليم خنيفرة قصد إبراز مؤهلاته ودفع مهنيي السينما الضيوف إلى المجيء وتصوير أعمالهم بالمنطقة».
وسعيا منه لاستقطاب عدد من الأسماء الأمازيغية الفنية، ينتظر أن يتم تكريم المخرجة " فاطة علي بوبكدي"، كواحدة من الشخصيات النسائية الجبلية، التي تستحضر تيمة الجبل والمرأة في أعمالها الفنية.
أوضحت مديرة مهرجان "السينما الجبلية الأمازيغية للشباب"، أنه خطوة أيضا لخلق دينامية اقتصادية في المدينة خلال أيام المهرجان، موضحة أنه يعرف بعض الصعوبات المتعلقة بالتمويل« نظرا لكون المهرجان في بداياته ومازلنا نبحث عن شراكات وراعين رسميين للمهرجان كما وأن المهرجان يحتاج في هذه الفترة إلى مواكبة إعلامية خاصة قصد بلوغه إلى جل مكونات المجتمع المغربي».
جدير بالذكر أن آخر فترة لتلقي مشاركات الأفلام ضمن فقرة المسابقة بالمهرجان، هي 15 نونبر، على أن تراعي تيمة الجبل خلال معالجتها لعدد من القضايا في ظرف لا يتعدي 13 دقيقية، ويفتح الباب أمام المشاركات التي تسلط الضوء على المرأة والفتاة بالجبل، والترواث الطبيعية والمعدنية بالجبل، إلى جانب الحياة البيئية والأنظمة الإيكولوجية والتنوع البيولوجي بالجبل، والتعليم والصحة بالجبل، ثم الحقوق اللغوية والثقافية لساكنة الجبل.
قد يهمك ايضا
قناة ناشيونال جيوجرافيك تطلق أفلام وثائقية جديدة