الدارالبيضاء - زينب التهامي
كشفت مصادر مقربة من عائلة سعد المجرد، أنّه يعيش حالة نفسية سيئة، وأن كل ما يتعرض له هو ليس إلا مكيدة مدبرة ولكنه لا يدري من يقف خلفها، وبالرغم من كل ما يحصل ما زال لديه أملًا في الحصول على البراءة والعودة لجمهوره من جديد وأكثر ما يمده بهذا الأمل هو الجمهور والفنانون الذين يقفون وراءه ويساندونه.
ولايزال سعد المجرد في أحد سجون باريس يأمل بالخروج من السجن وبتقديم محاميه الفرنسي "ريك ديبون موريتي" مذكرة بعد انقضاء مدة التحقيق معه وهو مسجون ليواصل التحقيقات من خارج السجن مع بقائه في باريس قيد الإقامة الجبرية، إلا أن هذا الأمل بدأ يتلاشى بعد أن تقدمت فتاة فرنسية من أصول مغربية تبلغ من العمر 28 عامًا بشكوى جديدة تتهم بها "المجرد" بالاعتداء عليها واغتصابها خلال عطلة قضتها في المغرب عام 2015.
وفتحت الشرطة الفرنسية التحقيق مع المجرد في 15 شباط/ فبراير من العام الجاري في ما يتعلق بالشكوى الجديدة التي اتهمته بها الفتاة باحتجازها والاعتداء عليها واغتصابها في شقته في المغرب حيث كانت تقضي عطلتها السنوية هناك، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستسير التحقيقات في القضية الجديدة خاصة "أنها تعد القضية الثالثة التي يواجهها سعد إذ سبق وتعرض لقضية مماثلة في أميركا عام 2010 .
وكانت آخر القضايا التي رفعت على المجرد، من طرف إلهام بوزيد مديرة شركة "Cairo By Night” المتخصصة في تنظيم الحفلات في باريس، والتي تقدمت بشكوى ضده وضد مدير أعماله رضا البرادي، بسبب تراكم الديون عليها نتيجة إلغاء حفلته، الذي كان من المنتظر إحياؤها 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قصر المؤتمرات في باريس.
وأضاف المصدر أن الحالة النفسية لوالدي سعد سيئة للغاية، حيث يحاولان توكيل العديد من المحامين لمساعدة ابنهما في مجموعة من التهم المنسوبة إليه. وأكد المصدر أن والدي سعد غاضبون من المواقع والصحف العربية التي تهاجم سعد دون انتظار انتهاء التحقيقات. واتفقت العائلة مع محاميه الفرنسي على عقد مؤتمر صحافي في المغرب للإفصاح عن العديد من تفاصيل القضية، وتوضيح مجموعة من الأمور المتعلقة بقضية الاغتصاب.