الرباط- المغرب اليوم
وعن اختيار مدينة خنيفرة فضاء لتصوير أحداث المسلسل التراثي، أوضح مفتاحي: “كان من الأفضل الخروج بهذا العمل من الأماكن الاعتيادية والمجيء إلى قرى هذه المدينة التي تزخر بمناظر طبيعية تليق بقصة العمل الفني، على الرغم من صعوبات البعد”، لافتا إلى أن الإنتاج الفني من شأنه خلق فرص عمل للساكنة ويفتح أمامهم فرص الاندماج في الإنتاج السمعي البصري.
ويشارك في المسلسل التراثي، الذي كتبت قصته زهور زريق، مجموعة من الممثلين؛ أبزرهم: عبد الله فركوس وفاطمة عاطف وعبد اللطيف الخمولي وعباس كامل وعبد الله شيشة، إضافة إلى حسناء مومني ومونية لمكيمل وخديجة زروال ورضا بالنعيم وخليل أوباقا وزياد إدريسي وعدد من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
في قرية أجلموس نواحي مدينة خنيفرة، يعكف المخرج عهد بن سودة على تصوير أحداث المسلسل التراثي “الصك وغنيمة”.
وتدور أحداث المسلسل، حسب المخرج، حول قصة خرافية وسط قبيلة يتزعمها قائد يمتلك نمرا في بيته. وبهروبه، يخلق الهلع والخوف بين سكان المنطقة؛ وعلى رأسهم شخصية “الصك”، لأنها تمتاز بجبنها وضعفها ودهائها في الآن نفسه.
تتوالى الأحداث، يضيف بن سودة في تصريح، بـ”انطلاق عمليات بحث السكان عن النمر الهارب، قبل إيجادهم لعظامه وعظام “الصك” في الآن نفسه؛ وهو ما سيدفعهم إلى الاعتقاد بهلاك الأخير”.
وتسير الأحداث إلى أن يكتشف سكان القرية حقيقة بقاء “الصك” على قيد الحياة؛ وهو الأمر الذي سيتعامل معه أهالي القرية بشكل غير متوقع، حرصا منهم على الحفاظ على الانتعاشة الاقتصادية التي عمت المنطقة بعد اختفائه.
وشدد مخرج المسلسل، الذي سيتم بثه على القناة الأولى، على أن “هذا العمل التلفزيوني يكرم المرأة من الناحية التراثية وحضورها في المجتمع، من خلال زمكانية الأحداث؛ وذلك في قالب تراثي يحترم الجانب التاريخي من ناحية الملابس والديكورات ومغربية الأحداث”.
من جهته، أورد عبد السلام مفتاحي، المنتج المنفذ للمسلسل، أن “الصك وغنيمة” يكرم المرأة وفق تسلسل الأحداث ويبرز التمكن الاقتصادي والاجتماعي لنساء القرية، حيث تنتقل من وضعيتها العادية كربة بيت إلى امرأة متمكنة من الاقتصاد وتدفع نساء أخريات إلى المشاركة في العمل وتقاسم الأرباح من خلال شخصية “صفية” التي تجسدها مونية لمكيمل وشخصية “غنيمة” التي تجسدها فاطمة عاطف
قد يهمك ايضًا: