القاهرة - المغرب اليوم
تحتفل الفنانة روبي اليوم بعيد ميلادها الموافق 8 أكتوبرعام 1981، وقد حققت العديد من النجاحات الفنية على مستويات عديدة وأثبتت أنها تمتلك طاقات متعددة فى التمثيل والغناء والاستعراض، فمنذ بداياتها كان كل ظهورلها يصنع ضجة يختلط فيها الإشادة بالانتقاد، والدهشة بالحب، والصدمة بالإعجاب، لأنها اعتادت أن تخرج عن المألوف وأن تبحث عن الجديد.
هى "رانيا حسين " تلك الفتاة الصغيرة الجميلة الخجولة ابنة حى باب الشعرية وشارع الجيش وابنة مدرسة التربية الرياضية "ميس مها" الجميلة الممشوقة المعروفة بشدتها وحزمها، والمسئولة عن تربية أبنائها بعد هجرة زوجها، ومنهم روبى أو رانيا التى رباها جدها لأمها حافظ القرآن على حب اللغة العربية وإعراب ما يقع تحت عينيها من كلمات حتى عناوين الجرائد، هى تلك الطفلة المنطوية فى مدرسة البنات، التى أثارت الجدل حين غنت ورقصت وقدمت شكلا مختلفا للاستعراض يحمل من الجمال والجرأة والتمرد ما شكل صدمة للكبار وأثارإعجاب الشباب.
صغيرة حركها فيض الفن المخزون داخلها والذى يبحث عن فرصة للانطلاق كى تجرب العمل فى الإعلانات لتشبع رغبة تتحرك بداخلها ولتنفق من هذا العائد على الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة، ثم حصلت على دور صغيرفى "فيلم ثقافى" وكان عمرها لا يتجاوز 16 عاما، وظهر اسمها الحقيقى فى التتر "رانيا حسين" ، قبل أن يصبح اسمها روبى.
أثارت الصغيرة الجميلة الجذابة ذات الملامح الفرعونية إعجاب مخرجى الإعلانات الأجانب، حتى استعان بعضهم بها كموديل فى بعض الأغانى الأجنبية، ومنها أغنية "Don,t make me try" عام 1997 ، والتى ظهرت فيها كفتاة بدوية .
لعب القدر لعبته ليهدينا هذه الفنانة الساحرة متعددة الوجوه حين عرفت صدفة أن المخرج يوسف شاهين يختار الكاستينج لفيلم" سكوت هنصور" ويبحث عن فتاة تقوم بدور ابنة الفنانة لطيفة فى الفيلم، فتقدمت الصغيرة ذات ال 17 عاما، ولأن شاهين يعرف قيمة الجواهر الفنية ويستطيع أن يرى فيض المواهب التى لم تظهر بعد تفحصها واختارها للدور.
طلب شاهين من رانيا أن تغيراسمها وتختار اسما فنيا، لأن هناك الكثير من الفنانات يحملن اسم رانيا، فطلبت منه الصغيرة أن يقترح عليها اسما، فاقترح اسم سحر، ولم يعجبها هذا الاسم، ليفاجئها المخرج العالمى باختيار اسم روبى فأعجبها الاسم، وبذلك كتب المخرج العالمى شهادة ميلاد ممثلة قديرة صغيرة تحمل فيضا من القدرات الفنية.
اقرا ايضًا: