وجدة - المغرب اليوم
شهد مسرح محمد السادس، بوجدة، السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأول، حفل اختتام النسخة الخامسة لمهرجان وجدة الوطني لفيلم الهواة، والذي نظمته على مدار خمسة أيام، جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع، تحت شعار "سينما الهواة.. إبداع مستمر وشغف لا ينضب"، وعرف إقامة عدة أنشطة وورشات نقاش وتكوين في مجال السينما والإخراج.
وتميز حفل الاختتام بتتويج الفيلم التربوي "تلميذ القرية" للمخرج ياسين آيت أفقير، بالجائزة الكبرى للمهرجان، وهو عمل فني يناقش في مدة 7 دقائق، موضوع الخوف من العقاب، حيث يضطر التلميذ "ادير" إلى الكذب على أبيه بعد رسوبه في امتحان الدورة الأولى.
وقال مدير المهرجان عز الدين ميساوي إن الدورة عرفت نجاحا متميزا، بالنظر إلى الاهتمام الكبير والحضور المميز لفقرات وأنشطة المهرجان وعروض الأفلام، خاصة من الشباب، مبينا أن الهدف من هذا الموعد السينمائي يتمثل في تشجيع المواهب الشابة وتمكينها من الإستفادة من تجارب مخرجين ومنتجين سينمائيين ذائعي الصيت.
اقرا ايضًا:
فرقة المركب الفلسطيني تقدم أوبريت مقهى الشعب 5 تشرين الأول على مسرح
وأبرز ميساوي أن برنامج دورة هذه السنة تميز أيضا بتنظيم "ماستر كلاس" من تأطير المخرج المغربي محمد اسماعيل وعرض أفلام خارج المسابقة الرسمية لمخرجين كبار، وكذا إقامة ورشات تكوينية تتناول موضوع إدارة الممثل والإخراج بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، إضافة إلى ندوة حول موضوع "سينما الهواة: بين الهواية والمهنية".
وعبر ذات المتحدث عن سعادته وفخره بنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية في اقتحامها للمؤسسات التعليمية، وكذا إصلاحية وجدة، حيث تم عرض عدد من الأفلام القصيرة بهما.
إثر ذلك، نظم على هامش فعاليات المهرجان حملة للتبرع بالدم وحفل توقيع كتاب للناقد السينمائي أحمد السجلماسي بعنوان "الوجوه السينمائية المغربية"
قد يهمك ايضًا: