الدار البيضاء - زينب التهامي
تمكن مهرجان موازين على مرور 16 عامًا، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الأفريقية، وهو ما يعتبر بعدًا راقيًا، وغير مسبوقًا لخليط مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية. وسيكون جمهور أبو رقراق في رسم الدورة 16، على موعد مع الجمعة 12 مايو/أيار، مع فرقة "باناش كولتور"، التي تقترح بعدًا جديدًا ثلاثي الأنواع "رووتس ـ ريغي ـ روك"، مع مزيج موسيقي هجين 100 في المائة.
وسيتألق "إم إتش دي"، مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسينغالي، عضو سابق تجمع 19 شبكة، وسيغني مزيجًا من الراب والرقص المستوحى من الفنانين النيجيريين، دافيدو وبي ـ سكوير. أما يوم الأحد 14 مايو/أيار، سيتحف أمادو وماريام الجمهور، بأنغامهما الدافئة، من خلال أنغام تنشيطية وكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح. وفي يوم 15 مايو/أيار، سيكون بونغا على رأس قائمة المغنيين السهرة، التي ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية في أفريقيا.
وبما أن الموسيقى الأفريقية هي أيضا موسيقى الجالية، فإن إيبيبيو سوند ماشين، وهي مجموعة أفريقية لندنية، ستحيي حفلة شيقة، يوم 16 مايو/أيار، سيبهر لا محالة الجمهور من خلال خليط من الهاي لايف والإلكترو والبوس تبونك والديسكو. وبالوجي، القادم من الكونغو والمقيم في بلجيكا، سيتحف، الأربعاء17 مايو/أيار، الجمهور بأنغام ممتزجة، مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو أميركية سول، فانك، جاز.
وسيحرص كل من الغانيين بات طوماسوكواشيبو آريا باند، يوم الخميس 18 مايو/أيار، على أنهما الفرقة الأهم في مجال الأفروبيتحاليا. ومن خلال الصوت المتميز الأغاني المستوحاة من لهجات فانتي وأشانتي توي، فإن بات طوماس يعد من أجمل وأكبر الأصوات بغانا. وستغني كاليبسو روز، الوفية لمهرجان موازين، وسبق وأن حضرت هذه التظاهرة في الرباط عام 2012، يوم الجمعة 19 مايو/أيار، أفضل مقطوعاتها، وستسافر هذه الفنانة بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتي وألوان طوباغو.
وسيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة 16، في حفلة ستنظم، يوم 20 مايو/أيار، حيث ستكون هذه السهرة ساحرة بكل تأكيد، سيغني أب الريغي الأفريقي موسيقى، ونصوصًا تحتفي بالحرية والوحدة والسلام.