القاهرة - المغرب اليوم
تبدأ أسرار اللعنة التي أصابت حارة الجنة بالانجلاء بينما يستمر الغموض في الأحداث وتعلو وتيرته في الموسم الثاني من الدراما المشوّقة "مملكة إبليس" من "أعمال شاهد الأصلية" التي تُعرض حصريا على "شاهد VIP"المسلسل من تأليف محمد أمين راضي، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج طارق الجنايني، وبطولة: غادة عادل، رانيا يوسف، سلوى خطاب، صبري فواز، أحمد داوود، إيمان العاصي، فيدرا، ناهد السباعي، أحمد صيام، محمود الليثي، خالد أنور وآخرين.
ومع انطلاق الموسم الثاني، يتخذ الصراع بين الخير والشر شكلاً مختلفاً، حيث تغلب فكرة تصفية الحسابات على أي شيء آخر مع دخول مجموعة من الأقزام المنفيين والعائدين بعد سنوات لاستعادة حكمهم سعياً للكشف عن مكان الذهب المخفي الذي دفنته إليونور (فيدرا)، السيدة الفرنسية القاسية، التي نراها ممسكة بزمام الأمور، لكن سرعان ما تتبدل قواعد اللعبة شيئاً فشيئاً مع دخول شخصيات أخرى، واتخاذها قرارات مصيرية مثل كاسيا (سلوى خطاب)، وأزهار (غادة عادل)، حنية (رانيا يوسف)، فتحي (صبري فواز)، الخواجة (أحمد داوود) وسواهم.
تتوقف الممثلة رانيا يوسف عند بدايات شخصية حنية كراقصة وارتباطها بفتحي إبليس، موضحة: “نعود بالزمن عشرين عاماً في الموسم الثاني، ونتعرف إلى خلفية كل شخصية وكيفية لقاء حنية بكل منهم”. وتؤكد أن “هذا الموسم مليء بالأسرار والألغاز، كعادة الكاتب محمد أمين راضي في نصوصه الدرامية الذي قدمت معه أعمالاً عدة فيها التشويق والغموض والجرأة فضلاً عن كونها بعيدة عن الأسلوب التقليدي، فضلاً عن أن شخصياته تتمتع بكونها مختلفة وجذابة للمشاهد، ومعروفٌ عنه تميزه بالحوارات.. والأهم بالنسبة لي أنني أرتاح في تمثيل كتاباته الدرامية”. وفيما تشير إلى أنها تقف أمام كاميرا المخرج أحمد خالد موسى لأول مرة في التلفزيون، تعرب عن أملها وتوقعها في آن معاً بـ”أن يجد الموسم الثاني صدى موازياً لما حققه الأول، بل ويتفوق عليه أيضاً”.
من جهتها، تكشف سلوى خطاب أن “كاسيا هي قريبة فتحي إبليس قبل ارتباطها به، وتعتبر نفسها مسؤولة عن العائلة، وقدرها أن تؤمّن لها الحماية كما تقول الشخصية في سياق الأحداث"، وتضيف: “في كل حلقة نكتشف أموراً جديدة، تقلب مجرى الأحداث في عمل يقدم لغة درامية مختلفة، وتظهر علاقة الشخصيات بعضها ببعض، وكيف بدأت هذه العلاقة مع ما يحويه النص من ألغاز وتشويق. وتضيف بأن الموسم الثاني سيكشف بصورة أكبر عن سبب قبولها أن تبقى مرتبطة بفتحي، رغم ما كشفته عنه، فضلاً عن كون شخصيتها في العمل أشبه بالعمود الفقري الذي يرتبط به جميع الشخصيات في حارة الجنة”، واصفةً الشخصية بـ“الممتعة والجميلة ولكن المرهقة أيضاً ضمن بطولة جماعية بامتياز، تجعل المشاهد يرى الممثلين كأنه يشاهدهم لأول مرة بسبب الحبكة الدرامية”، وتأمل ختاماً “بأن يلمس الجمهور المجهود الذي بذلناه في العمل ويتفاعل معه ويحبه”.
يؤكد المخرج أحمد خالد موسى حرصه على التنوع في الأعمال التي يقدمها، “بهدف اكتشاف مناطق فنية جديدة لا أعرفها في نفسي.. لأن هذا الأمر مفيد لكل فنان ومخرج”، مشيراً إلى “أنني تحمّست لتنفيذ هذا العمل لأنني أبحث عن النص المختلف عن السائد، وهو ما وجدته في قصة تدور في مكان واحد، ويبتعد فيها الكاتب محمد أمين راضي، عن الخطاب المباشر ليلجأ إلى لغة الرموز والألغاز”، ويضيف أن “طريقة السرد ذكية، إذ بدأت بحدث مهم، ليكمل بعدها الموسم الجديد بتطورات درامية تصل إلى ذروة الصراع المحتدم بين زمنين في الحدوتة، ولنكتشف أكثر عن شخصيات مثل حدّق ورضوان وأولاده والأقزام”.
ويثني موسى على تجاوب الممثلين وتفاعلهم مع العمل، ليختم بالقول “في الموسم الأول، كان لدي خشية من عدم تقبل الجمهور للعمل كونه ليس مشروعاً عادياً، ولكن الموسم الأول حقق نسبة مشاهدة مرتفعة، وآمل أن يكون الموسم الثاني عند حسن ظن الجمهور”.
قد يهمك ايضــــاً :
إيمان العاصي تعود للتشويق والدهشة عبر "مملكة إبليس 2" أواخر تمُّوز