القاهرة - شيماء مكاوي
نشبت خلافات بين الفنانين خلال عام 2016، فهناك من رفع القضايا وآخر وصل به الأمر لساحات القضاء والمحاكم .
وتأتي من أبرز الخلافات في عام 2016، أحمد مالك وهديته لعيد الشرطة، إذ أثار الفنان الشاب أحمد مالك العديد من الذعر والغضب جراء ما فعله يوم الإحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير/كانون الثاني 2016 حيث وزع " واقي ذكري" عليهم في عيدهم وكتب أنه يوزع عليهم " بلونات " للإحتفال بعيد الشرطة كنوع من أنوع الاستهزاء.
وطالب كثيرون، بمقاطعة أعمال أحمد مالك وحذفه من جميع الأعمال الفنية الجديدة وأثر ذلك على شعبيته كثيرا مما جعله يعتذر أكثر من مرة ولكن للأسف الرأي العام لن ينسى ما فعله .
وتم القبض على الفنانة ميرهان حسين بسبب حيازتها لزجاجات من الخمر في سيارتها أثناء عودتها من العمل وهذا الخبر تم نقله وتداوله ولكن بعد ساعات قليلة كتب الفنان خالد الصاوي قصة القبض عليها حيث قال الفنان خالد الصاوي، إن الفنانة ميريهان حسين، ألقي القبض عليها أثناء عودتها من العمل، وهي موجودة في أحد أقسام الشرطة. ولكن تم الإفراج عنها بعد العديد من الإعتداءات عليها في قسم الشرطة وواصلت عملها بعد ذلك بشكل طبيعي.
كما تم القبض على الفنانة غادة إبراهيم في قضية إدارة بيوت للدعارة وقضت "غادة" عدة أيام في مرار داخل الحبس لحين انتهاء التحقيقات، وعلى الرغم من إعلان براءتها من هذه التهمة، إلا أن النيابة استأنفت على القرار ليتم تعديله ويصدر حكم بحبسها.
واعتقلت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس، في الدائرة رقم 17، المطرب المغربي الشهير سعد لمجرد، بعد شكاية بالاغتصاب؛ تقدمت بها فتاة. وهذه ثاني مرة، يرتبط اسم المغني سعد، بحادث اغتصاب، بعد متاعب عاشها في الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات، في قضية اتهام فتاة له بإغتصابها ، وبعد فترة كبيرة من الإعتقال تم الإفراج عليه وبراءته.
ونشب خلاف بين المطرب عمرو دياب وشركة روتانا للإنتاج الفني إذ رأت "روتانا" أنها الشركة الأكبر ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يخرج أي مطرب، مهما كان حجمه، ويعلن فسخ عقده معها، و"عمرو" رأى أنه نجم العالم العربي ولا يجوز أن تخرج الشركة وتعلن أنها أول من بادر بإنهاء العلاقة معه لأنه لم يلتزم ببنود العقد، لأن الواقع يقول إن هناك نجومًا كثيرين اختلفوا مع روتانا ولم يصل الأمر بينهم إلى سياسة تكسير العظام.
وأعلن أشرف عبد العزيز محامي المطرب عمرو دياب، في بيان رسمي، أنّ المحكمة الاقتصادية رفضت دعوى التعويض المقامة من شركة روتانا وقدرها مليون دولار ضد "دياب" لتقديمه أغنية "عمرنا ما هنرجع زي زمان" خلال حفله في موسى كوست الصيف الماضي، كما طالبت بحذفها من ألبومه الأخير "أحلى وأحلى". وبحسب البيان، دفع عبد العزيز في الجلسات السابقة بعدم قبول الدعوى من غير ذي صفة، وبعدم تنفيذ التزامات روتانا الواردة بالتعاقد مع الفنان الكبير عمرو دياب طبقا للبند الثالث من العقد وعدم قبول التدخل الانضمامي لعدم الأعذار طبقا لنص المادتين 218 و219 من القانون المدني واعتبار الدعوى كأن لم تكن.
وطالب الموسيقار حلمي بكر، المطرب الشعبي أحمد عدوية، بالاعتزال والتوقف عن ممارسة الغناء فورًا وذلك للتخفيف عنه بعد تقدمه في السن وإصابته بالمرض ولأسباب علمية أخرى، وأدى ذلك إلى نشوب أزمة بينه وبين أحمد عدوية.
وبدأ الخلاف بين محمد رمضان، وبيومي فؤاد، حينما صرّح الأخير خلال استضافته في برنامج "عيش صباحك"، عبر إذاعة "نجوم FM"، حينما وجه مروان قدري، سؤالًا لبيومي فؤاد، عن رأيه في مسلسل "الأسطورة"، فردّ الأخير قائلًا إنه لم يعجبه المسلسل ولا الشخصية التي قدمها رمضان، ويتفق مع الناس الذين يروه أنه يدعو إلى البلطجة والعنف، رغم أنه يحب محمد رمضان ويراه نجمًا يستحق النجاح، مؤكدًا أنه مختلف معه فيما يقدمه من أعمال، ولكنه يراه ممثلًا جيدًا جدًا، ويستطيع أن يقدم أعمالًا أخرى، مشيرًا إلى أن رمضان سبق ووعد جمهوره أنه سيعتبر فيلم "شد أجزاء"، أول أفلامه وأنه نادم على الأعمال السابقة التي قدمها، ولكن هذا لم يحدث.
وكتب محمد رمضان، ردًا على تصريحات بيومي فؤاد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ساخرًا: "ما شاء الله وكان عندك وقت كمان تشوف الأسطورة يا بيومي؟! ده أنت تمسك القلم بقى وتشتغل ناقد (بصوت رفاعي الدسوقي) سيبك من النقد وركز في شغلك زميلي النحيت". ولكن الأزمة لم تنته بذلك، ليتحدث "بيومي"، مرة أخرى عن الخلاف بينه وبين رمضان خلال حديثه لبرنامج "بوضوح"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، المذاع على قناة "الحياة"، موضحًا أنه وجه نقدًا للمسلسل دون قصد، فهو لم يشاهد إلا حلقة واحدة من المسلسل، وأنه اندهش من طريقة كلام "رمضان"، التي تشبه "الحشاش"، على الرغم من أنه يجسد دور شخص يحلم بالتقدم للنيابة.
أما عن وصف رمضان لبيومي فؤاد بـ"النحيت" لكثرة أعماله الدرامية في رمضان، أكد بيومي أنه ليس حزينًا من وصف رمضان له وذلك لأن جميع أدواره مختلفة ولا تشبه بعضها.
وتسبب الفنان أحمد الفيشاوي، في حدوث أزمة بين كل من نقابة المهن التمثيلية، وغرفة صناعة السينما، بعدما صدر قرار من قبل الأخيرة، برئاسة المنتج فاروق صبري، بوقف تعامل أعضاء الغرفة من المنتجين مع الفنان أحمد الفيشاوي لمدة عام. ويرجع هذا القرار إلى عدم التزام "الفيشاوي" بتعاقداته مع المنتجين، وتأخره في تنفيذها، ما تسبب في إلحاق الضرر بهم. وعبّر الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن استياءه من القرار الذي أصدرته غرفة صناعة السينما.
وأشار "زكي" إلى أن الغرفة ليس من حقها إصدار مثل هذا القرار، أو إيقاف أي ممثل.