بيروت ـ ميشال حداد
مضت 42 سنة على معارضة معظم الرقابات العربية عرض فيلم " الرسالة " الذي اخرجه المخرج الراحل مصطفى العقاد وقيل حينها إن التطرق إلى بعض صحابة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم كعمه حمزة الذي جسده شخصيته الراحل عبد الله غيث من الأمور المرفوضة والتي أعاقت حركة العمل السينمائي الذي عاد إلى الواجهة من جديد عبر إرادة المخرج مالك العقاد الذي عمل على تطوير التقنيات الخاصة بالفيلم و عرضه وفق تقنية في بيروت بحضور حشد من مشايخ دار الإفتاء اللبنانية و الشخصيات السياسية و الديبلوماسية و الإعلامية و الفنية ,
يرى العقاد الابن بتلك الخطوة عزيمة للخروج بعمل بوزن " الرسالة " إلى الجيل الجديد بأسلوب متطور على مستوى الصورة و نوعيتها .
وحضرت الممثلة السورية منى واصف الافتتاح و قالت لـ " المغرب اليوم " إن تلك الخطوة تعني لها الكثير و بل تعبر عن آمال لإيصال مثل تلك الأعمال إلى الناس و الاجيال الجديدة وفق معايير الزمن المعاصرة .
وأضافت " الرسالة " من أيقونات السينما العربية والعالمية و التجدد يعني إهداء المستقبل تلك الهدية الفكرية و الإنسانية و الفنية و الدينية الثمينة التي تتجاوز حدود الإنجاز العادي .