القاهرة_ المغرب اليوم
حظيت صورة نادرة جمعت الفنانة السورية سامية الجزائري بالنجمين باسم ياخور وشادي زيدان بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت الأولى بنشرها.وخلال البحث تبين أن الصورة تعود إلى كواليس تصوير المسلسل الكوميدي "عيلة سبع نجوم" التي اشتهرت فيها شخصيات من قبيل "شفيق وعفيف وبديع" وغيرها التي أدت أدوارا كوميدية لا تزال عالقة في أذهان المتابعين.
سامية الجزائري البالغة من العمر 74 عامًا أرفقت الصورة بأسماء الفنانين الكبار، معلقة بوسم سيدة الكوميديا في الدلالة على أن الصورة تحاكي عملا كوميديا قديما.وانهالت التعليقات على الصورة، وسط إشادة واسعة تلقتها سامية الجزائري، واستذكر الجمهور العديد من الأعمال الدرامية التي شاركت فيها من بينها ليالي الصالحية، يوميات جميل وهناء، أهل الراية، أبو جانتي، صبايا الجزء الثاني، وآخرها حارس القدس.
كما تساءل الجمهور عن الفنان شادي زيدان الذي ظهر في الصورة، مشيرين إلى أنه غائب منذ فترة، وأن آخر مسلسل ظهر فيه هو "الطواريد" عام 2016.يذكر أن سامية الجزائري ولدت في أحد أحياء دمشق القديمة ونشأت في عائلة بسيطة وهي الأخت الكبرى للفنانة صباح الجزائري وهي إلى الآن عزباء حُرمت من الأمومة في حياتها لتعوضها بدور الأم في الدراما السورية.
دخلت عالم الفن مصادفة عندما رأتها المخرجة السورية قسمت طوزان التي أعجبت بشخصيتها فعرضت عليها التمثيل «فسألتها : تمثلي؟ فأجابتها سامية: أي بمثل شو خايفة منك»فكانت بدايتها الفنية في التلفزيون عام 1963 في تمثيلية اجتماعية حملت اسم أبو البنات مدّتها ربع ساعة أدت بها دور ممرضة وبعدها عملت في المسرح العسكري كموظفة لعدة سنوات إلى أن توالت الأعمال والنجاحات لتقف مع نجمات الصف الأول في سورية.
كما أنّها تتزعّم هرم أسرة فنّيّة، ساهمت مع أخريات في التأسيس لدراما سورية لائقة، من خلال تكريسها نفسها للفنّ الذي استمرّت فيه عقودا.أثبت إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، انتقالها من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، "لم تترك نوعا يعتب عليها"، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين، هي التي كانت يدا بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك؛ لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية، تؤّهلها لتقمّص الشخصيّات التي تؤدّيها.
وقد يهمك ايضا:
باسم ياخور يكشف عن الخلاف الكامل مع أيمن رضا تعرف على التفاصيل الكاملة
رانيا يوسف تُؤكِّد أنَّها تستمتع بالمجازفة في عالم الفن ولا تتعمَّد إثارة الجدل