الدار البيضاء - أمين مرجون
أكد الفنان الغنائي و الملحن و الكاتب نبيل أشرف أنه ترعرع في مدينة تطوان وتعلّم الموسيقي في سن مبكرة، تخرّج من المعهد الموسيقي و الفنون الجميلة في مدينة الحمامة البيضاء تطوان، مشيرًا الى أن ميوله الفنية هي فن مكتمل بين الأداء و الكتابة والتلحين عندما كنت طالب بالمعهد المسيقي الذي يعد من القدم و أعرق المؤسسات في المغرب حيث تم اكتشاف موهبتي الفنية في هذا المعهد التاريخي
وأضاف أشرف: "كنت أشارك في الحفلات المدرسية و قد نلت استحسان و تشجيع من سمع صوتي وهو يغني أطرب الألحان ، علما أنه قد سبق لي الفوز بجوائز أهمها جائزة وطنية لأحسن أغنية على صعيد الجامعات بالمغرب حيث كان لي شرف تمثل جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بي أغنية "أملي كان""
وأوضح أشرف أن جل أعماله الفنية تتحدث عن المعاناة الداخلية التي مررت بها مثل "ليام غادية و ليالي دايزة" لأنه يؤمن أن الابداع الحقيقي وليد من صلب الآلام و المعاناة ، مضيفًا : "بعدها توجهت إلى أسلوب آخر ، يجمع بين اللحن والقصائد باللغة العربية ثم باللهجة المغربية، والمصرية ختمتها بالخليجية، أغلبها اجتماعي أغاني ورومانسي، كأغنية "ماسخيتش بك" "دويتو" الذي جمعني بين الحاجة الحمداوية و اسماعيل التطواني
وأفاد أشرف أن "أغنية فاطمة كانت أفضل اغنية في مساري الفني وذلك رجع لنتشارها القوي و حققت اكتر من 2 مليون من المشاهدة و تفاعل مها الجهور المغربي و أنا سعيد بذلك جدا خصوصا انها تأتي بعد مجموعة من الاغاني الناجة مثل الاغاني الدينية وبعض الأغاني السابقة التي بدورها لاقت نجاحا مهما وهناك مشارع فنية في المستقبل مع الفنانة المغربية الصاعدة ليلى البراق ، وأغنية جديدة مع الفنانة وفاء العسري، ولبنى الشرقاوي في أغنية "خليني خلينيوه وهناك ،ألبوم غنائي مع الفنان المقتدر التهامي الحراق، وأغنية دينية مع عبد الرحيم الصويري"
ووجّه أشرف رسالة الى جمهوره الفني داعيًا اياه "أن يحافظ عن الفن الراقي، والذي يسوق الصورة الجميل عن المغرب و تشجيع الفنان الشاب و كل ما يرفع من قيمة الأغنية المغربية دخل المغرب و الخارج، سواء في المهرجانات العربية و الأجنبية، و أن يمثل المغرب أحسن تمثيل، و يسوق جمالية الاغنية المغربية، بكلمات راقية و لحن جميل .