القاهرة - محمد عمار
أوضحت المطربة كارمن سليمان أن الثقة التي تتحلى بها سببها الجمهور، وأن استقرار الفنان في حياته يجعله يبدع كثيرًا في مجاله موضحة أن خطبتها على الملحن مصطفى جاد تم بعد أن شعرت بأنه هو نصفها الأخر التي تستطيع أن تكمل معه حياتها، خاصة أنه فنان يعمل في المجال نفسه، وهذا يؤدي إلى التفاهم في الحياة لأن الفنان دائمًا يتصف بحس المشاعر والأحاسيس ويقدر كل من حوله، مشيرة أنها شعرت بسعادة الجمهور وقبلهم زملائها بخطبتها وأنها تلقت التهاني والأمنيات بالسعادة من الكثير من مطربي مصر والعالم العربي .
وعن أعمالها المقبلة أشارت أنها بصدد اختيار عدد من الأغاني الجديدة المميزة، مضيفة أنها تدين بالفضل في نجاحها لوالدها ووالدتها اللذين وقفا بجانبها وكانا يعلماها كيفية أداء الأغاني، وأن والدها هو من دربها على أول مسابقة كبرى في مهرجان الموسيقى العربية عام 2010، وأن أسرتها دائمًا هي التي تمثل لها مجلس المشورة التي تستشيرها في كل شيء خاص بحياتها الفنية والخاصة، موضحة أن عائلة الفنان جزء لا يتجزأ من تكوينه حيث أن العائلة هي الحضن التي وضعت كل ثقتها في أبنائها وكل ابن عندما يأخذ قرار مهما في حياته يريد أن يسمع كل الأراء ليقرر في النهاية ما يناسبه.
وعن أهم المواقف التي تعرضت لها طوال الأعوام القليلة قالت "إن هناك مواقف لا تنسى نهائيًا من الحياة، وهي اختبار اللجنة التي كانت موجودة في مهرجان الموسيقى العربية فكنت حاضرة ووقتها اكتفت اللجنة بالاستماع لعدد من المتسابقين وكنت أنا آخر متسابقة فتدخل أحد الصحافيين وكان يغطي وقتها أخبار المهرجان وعند معرفة اللجنة بأنني آخر متسابقة قرروا الاستماع لي والحمد لله كتب لي الله الفوز بعدها وقفت بجانبي الأستاذة رتيبة الحفني ونصحتني كثيرًا على الاستمرار في نجاحاتي وألا أتوانى في الإجادة والتمرين المستمر".
وأشارت أن الفنانة رتيبة الحفني أعطتها الفرصة كاملة لتغني على المسرح الكبير في دار الأوبرا، معتبرة أن النجمة أنغام مثلها الأعلى وخاصة في اختياراتها لأغنياتها، وتتذكر كارمن عن تشجيع الفنان هاني شاكر لها عندما وقف بجانبها على مسرح الأوبرا وغنى معها لمساندتها كمطربة، وحول رؤيتها للحركة الطربية المقبلة في مصر، أوضحت أن الوطن العربي يمتلك نبعًا من المواهب في كل المجالات قادرين على النهوض بالأمة العربية، وقادرين على بناء نهضة فنية لا تضاهي في كل الأمم .
وأعربت عن سعادتها بتجربة التمثيل من خلال الجزء السادس من ليالي الحلمية، خاصة أنها اكتسبت خبرة الوقوف أمام الكاميرا كممثلة وشوهدت جيدًا لأن العمل له مكانة خاصة في قلب المشاهد العربي، وعن إمكانية تكرار التجربة مرة أخرى، أوضحت أنها لا تمانع أن تمثل إذا كان عملاً يضيف لها ولمشوارها الفني، أنها تتعامل مع المعجبين كأنهم أخواتها ووالدتي ووالدي ينصحاني دائمًا أن الجمهور هو من يصنع الفنان ولابد أن أكون قريبه منه، لأن الجمهور هو خط الدفاع الأول للفنان إذا تعرض لأزمة، ولأن التقرب منه نوع من ثقافة الفنان لأنه من خلال ذلك يستطيع معرفة ما يودّ أن يسمعه الجمهور من أغاني.