وجدة-المغرب اليوم
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للراي بوجدة بعرض فني رائع للشاب نصرو الذي أمتع الجمهور بباقة من أجمل أغانيه، وفوق منصة الملعب الشرفي، أتحف الشاب نصرو الجمهور الذي تابع فعاليات هذه الأمسية بأغان متنوعة من ريبرتواره الغني، من قبيل “نديرك أمور” وشوفي المكتوب كي لاقانا” و”ما بقاش لامان” و”عطاك ربي بلاصة في قلبي”.
ونجح الفنان، الشهير بأغانيه العاطفية، في التأشير على حضور مبهر على المنصة واستطاع أن يشد انتباه عشاق أغانيه الذين رددوا رفقته مقطوعاته الشهيرة، وسط أجواء تفاعلية لافتة.
وقال الفنان نصرو، في الندوة الصحافية التي سبقت عرضه الفني، “أنا سعيد للغاية بالعودة إلى الغناء في مدينة وجدة”، مشيرا إلى أن آخر عرض فني له بالمدينة يعود إلى العام 1994.
إقرأ أيضا:
الحوز في مهرجانه السادس يرفع شعار "المغرب تراث بلا حدود"
وأضاف نصرو، الذي عاد إلى الساحة الفنية بعد غياب دام عشرين عاما، أن أعماله الفنية التي ستصدر قريبا تتمثل في كليب سيرى النور في غشت القادم وآخر في شتنبر المقبل.
وتميزت هذه الأمسية كذلك بعرض فني للمطربة نجاة الرجوي التي قادت المتابعين في رحلة موسيقية لإعادة اكتشاف أغان مغربية، من قبيل “قلبي مكوي بالنار” و”أنا جيت” و”العيون عيني”.
كما شهدت هذه الأمسية، التي نشطها الديدجي أمين، عروضا فنية برع في أدائها الفنان محمد عدلي الذي أمتع الجمهور بعدد من أجمل أغانيه، قبل أن يعتلي منصة الملعب الشرفي الشاب عباس الذي قدم عرضا جميلا تفاعل معه جمهور المتابعين.
وبحسب المنظمين، فقد بات المهرجان الدولي للراي بوجدة يكتسب المزيد من النضج والانتشار مع توالي الدورات، وذلك بفضل الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي، الذي يسعى إلى أن يشكل ملتقى فنيا وصلة وصل بين البلدان المغاربية.
كما تتوخى هذه التظاهرة الإسهام في خلق دينامية اقتصادية وسياحية من خلال إبراز المؤهلات الثقافية والطبيعية التي تزخر بها جهة الشرق؛ وفق المصدر ذاته.
وتضمنت الدورة الثالثة عشرة من هذه التظاهرة الفنية (16 – 20 يوليوز)، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الأنشطة الفنية التي جمعت بين الأغنية المغربية والراي والراب والركادة والشعبي وألوان موسيقية أخرى.
قد يهمك أيضا:
الشاب نصرو في مهرجان الراي في وجدة بعد 20 سنة من الغياب
10 آلاف درهم ومصاريف العدول مكافأة لمن يتزوج فتاة من تافراوت