القاهرة- محمد عمار
قدمت السينما العالمية والسينما العربية مجموعة من النجوم الصغار، الذين برعوا في عدد من الأدوار المهمة في السينما بسبب الانفعالات التي قدموها في أعمالهم، ومع ذلك فقدوا بريقهم أمام الشاشة وهم في عمر الشباب.
ومن النجوم العالميين الذين قدموا مجموعة من الأعمال، النجم هالي جويل، وقد قدم بطولة مشتركة أمام النجم الكبير بروس ويلس في فيلم "الحاسة السادسة" عام 1999، وحصل جويل على شهادة تقدير في الأداء من مهرجان الأوسكار من نفس عام إنتاج الفيلم، وقدم بعدها مجموعة من الأعمال المهمة في التليفزيون، ولكن لم يكن بنفس الجاذبية.
ويأتي النجم ماكولي كالكن ليقدم مجموعة من الأفلام المهمة، أشهرها "وحدي في المنزل" الجزء الأول والثاني، ولكنه يفقد جاذبيته وهو شاب، لا سيما بعد إدمانه الخمر.
وفي مصر، ظهر عدد من النجوم المهمين منهم مؤمن حسن الذي قدم مع نور الشريف فيلم "غريب في بيتي"، ثم ظهر معه في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، واختفى تمامًا ولم نراه في أي عمل فني، ثم يأتي وسام حمدي الذي برع في عدد من الأعمال، ومنها فيلم "رجل وامرأتان" مع يحيى الفخراني وميرفت أمين، ليقدم وهو كبير مسلسل "عيش أيامك" مع نور الشريف ويختفي بعدها، بعد أن كان يوم من الأيام حديث مصر في فترة الثمانينات.
ويظهر الممثل الشاب هادي خفاجة ليقدم وهو صغير مجموعة من الأعمال، منها "فوازير بابا عبده" مع عبدالمنعم مدبولي ثم ينطلق مع الفنان محمد صبحي في مسلسل "يوميات ونيس"، ليكبر ويقدم مجموعة من الأعمال وهو شاب، منها "كفر عسكر" ولكن لم تكن جاذبيته بنفس ما كانت.