القاهره _المغرب اليوم
ردت الفنانة هالة صدقي على الفيديو المتداول لمحام يؤكد أن زوجها سامح سامي قد وكله لرفع قضية ضدها لإثبات نسب أبنائهم. وأصدرت هالة صدقى بيانًا حذرت فيه من تداول أى معلومات مغلوطة أو مضللة سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك. وقالت إنها فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه محام، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء، وبناء عليه فقد تقدم المحامي الخاص بها بمذكرة للنائب العام لرفع قضية تشهير ضد هذا الشخص، وكذا زوجها السابق، كما سوف تتم مخاطبة نقابة المحامين خلال ساعات للنظر في مدى
مهنية ما حدث، وقياس الأضرار الواقعة على أسرتها جراء ذلك. وأضافت هالة صدقي: "يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني وسمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه". وكشفت هالة صدقي خطواتها المقبلة وقالت: "هتقدم بشكوى لنقيب المحامين لوقف المحامي لنشره أخبارًا كاذبة بقصد التشهير فقط على حساب أطفال ليس لهم أي ذنب في أي صراع". وكان المحامي صالح السقا، قد تحدث عن قضية قام برفعها سامح سامي زوج الفنانة هالة صدقي السابق، وذلك عبر مقطع فيديو تم نشره على موقع يوتيوب.
وقال المحامي خلال الفيديو، إن زوج هالة صدقى رفع دعوى قضائية يطالب بتحويلها للطب الشرعى وتحليل DNA لإنكار نسب أبنائهما، مؤكدًا أن الزوج أكد أن الفنانة تلاعبت بالحقن المجهرى، مستعينة ببويضات امرأة أخرى، لأنها غير صالحة طبيًا للإنجاب من الأساس، حسب زعمه. وتابع المحامي قائلًا: "لقد رفعنا دعوى قضائية ولم يحضر أي شخص من قبل الفنانة وذلك بأولى جلساتها في 12 يوليو، وقد تم تأجيلها إلى 22 سبتمبر المقبل، وقد استلمت الدعوى ولم تأت أو محام تابع لها". واستكمل: "نحن نود إثبات الحقيقة، وقد لجأنا للمحكمة لإثبات ذلك، وسيكون من خلال تحليل الـDNA، وأعتقد أن هذا حق المدعى عليه". واختتم: "موكلي يدفع شهريًا نفقة بمقدار 20 ألفًا شهريًا ونفقة مدارس بالجنيه الإسترليني تبلغ 120 ألف جنيه إسترليني".
قد يهمك ايضا
هالة صدقي تتحمس لجزء ثاني من "يا دنيا يا غرامي" وتستعيد ذكريات الماضي
هالة صدقي تؤكّد أن تنفي أن يكون مسلسل "ليه لأ" محرّضًا على التمرّد