الدار البيضاء - جميلة عمر
نفت ولاية أمن الدار البيضاء، الإدعاءات الصادرة عن الممثلة المثيرة للجدل "لبنى أبيضار"، التي روجت فيديو تدعي فيه أنها تعرضت إلى اعتداء وأنّ مصالح الأمن رفضت تسجيل شكواها، كما إدعت أنّ مصالح الأمن استهزأت بها، لأنها أدت دورًا إباحًيا في الفيلم "الزين لفيك".
وحسب بلاغ ولاية أمن الدار البيضاء، أنّ لبنى أبيضار تقدمت أمام مصلحة المداومة في منطقة أمن أنفا في الثانية والنصف صباحًا الجمعة قصد وضع شكوى حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الإفصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به.
وأضاف البلاغ أنّ عناصر الأمن استمعت إلى لبنى أبيضار في محضر قانوني، غير أنّ الأخيرة رفضت إنجاز محضر الشكوى الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه إلى المستشفى من أجل الخضوع إلى العلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضًا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية في محاضر رسمية.
لكن الشرطة فوجئت بلبنى أبيضار تنشر فيديو فيه إدعاءات لا محل لها من الصحة، حيث اتهمت فيه مصالح الأمن وبعض المصحات بالاستهزاء منها، ورفضهم استقبالها، وهي الرواية التي نفتها كليًا مصادر من ولاية أمن الدار البيضاء.