الدار البيضاء- شيماء عبد اللطيف
أكدّ الفنان المغربي خليفة منصور أنه اختار أن يلج إلى مجال الفن بعيدًا عن أي مساعدة وعن أي شهرة، خاصة أنه عانى من غياب الدعم المادي و المساندة التي اعتبرها من أساسيات نجاح الأعمال الفنية، و التي غالبًا ما يفتقدها النجوم المغاربة، حيث أعلن عن ميلاد فنه سنة 2008 قبل أن يشق طريقه بشكل رسمي بتسجيله الشريط الغنائي الأول تحت عنوان "اللي فات" سنة 2010، من إبداعه، و كلماته وألحانه وأدائه، و رغم أنه لم يكتب له الترويج في سوق الأغنية المغربية إلا أنه لم يحد من طموحه وعناده ليعود إلى الظهور سنة 2012 من خلال أغنية "دارت الأيام" والتي لم يخرج حظها عن سابقتها أيضًا، حيث تم سحبها بسبب ما أثارته من مشاكل أسرية، وبفضل تشجيع الفنانين و الجمهور له سجل أغنية "أحلى ليلة في حياتي" و التي كشفت عن أدائه المتميز.
وقال منصور في حديث إلى "المغرب اليوم" " من الصعب أن تكون فنانًا في المغرب و حب الموسيقى و العمل من أجل الموسيقى أصعب من طموحاتك ، فأنا اخترت أن ألج هذا العالم بعيدًا عن أي مساعدة و عن أي شهرة زائفة و حب الجمهور شجعني لأقدم الأفضل، و أنا أفتخر بما أصنع لأننا قمنا بأشياء عجز عن تقديمها العديد من الفنانين المحترفين، خاصة وأنا في بداية مشواري".
وأكد منصور أنه أعلن عن ميلاد فنه سنة 2008 قبل أن يشق طريقه بشكل رسمي بتسجيله الشريط الغنائي الأول تحت عنوان "اللي فات" سنة 2010، من إبداعه، و كلماته، وألحانه وأدائه وهو الشريط الذي رغم أنه لم يكتب له الترويج في سوق الأغنية المغربية إلا أنه لم يحد من طموحه وعناده ليعود إلى الظهور سنة 2012 من خلال أغنية " دارت الأيام" و التي أيضًا لم يخرج حظها عن سابقتها حيث تم سحبها لما أثرت من مشاكل أسرية.
وأضاف منصور :" تشجيعات بعض الفنانين أمثال أحمد شوقي، و مها داوود وغيرهما مكنتني من تسجيل الأغنية التي فسحت أمامي باب الحضور المتميز تحت عنوان "احلي ليلة فحياتي" من كلماتي وألحاني وأدائي ومن إنتاج "رودي" (محمد أبارودي) لتدخل على خط أغاني موقع الـ"يوتيوب"، إذ من المنتظر أن أقوم بتسجيلها على طريقة الفيديو كليب إذا توفرت الوسائل اللازمة".
وفي سياق متصل أشار خليفة إلى أنه أصدر أخيرًا جديد أعماله الفنية تحت عنوان "زايد ناقص" من كلماته و ألحانه وبتعاون مع مها داوود في الكتابة و توزيع الموزع البرازيلي كارلوس روبيرتو.
تجدر الإشارة إلى أن خليفة منصور سبق و شارك في الحفل الخيري الذي نظم في تطوان و عاد ريعه إلى جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين و كان خليفة ضمن الفنانين الذين أحيوا الحفل الخيري إلى جانب النجم مراد بوريقي و سلمى رشيد و غيرهم ، كما يستعد حاليا لإحياء سهرة أخرى مع الفنانة الكبيرة هدى سعد.