الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تشهد قاعات السنيما المغربية ، العرض الأول لفيلم "رقصة الوحش"،وهو فيلم يرصد ظاهرة زنا المحارم في المغرب، إضافة إلى مآسي أطفال الشوارع لا سيما ما يتعلق بظاهرة اغتصاب الأطفال.ويعتبرهذا الفيلم من ضمن الأفلام القليلة جدًا التي تناولت، فنيًا وسينمائيًا، بشكل رئيس ظاهرة اغتصاب الأطفال وتعنيف النساء في المجتمع المغربي.ولا يسعى الشريط السنيمائي إلى أرباح تجارية بقدر ما يهدف إلى إشعار المغاربة بمثل هذه الظواهر المشينة.