أقام المحامي سمير صبري دعوتين قضائيتين أمام محكمة القضاء الإداري في القاهرة، طالب في الأولى بوقف عرض مسلسل "حالة عشق"، معتبرًا أنّ العمل يعرض أشكال وأنواع الفساد والانحلال من مناظر غير مقبولة.

واتهم صبري صناع مسلسل "حالة عشق" بمحاولة تدمير أخلاق الناس وتفكيك البناء الاجتماعي وإغراء المراهقين والمراهقات على التمرّد على الأسر.

وطالب في دعواه الثانية بوقف عرض مسلسل "تحت السيطرة"، واتهم صناعه بترويج الرذيلة  ونشر الفساد وتخريب عقول الشباب بسبب انتشار مشاهد الخمور وتعاطي المواد المخدرة.

ودعا المحامي معروف أمام محكمة الأمور المستعجلة في عابدين، إلى وقف عرض مسلسل الفنان عادل إمام "أستاذ ورئيس قسم"، بعد أن اختصم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس قطاع التليفزيون، ورئيس قطاع الإنتاج، ورئيس القطاع الاقتصادي، والكاتب يوسف معاطي، والممثل القانوني لشركة "سينرغي" للإنتاج الفنى، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي.

وذكر المدعي أن موكله زكي إبراهيم السيد فوجئ بالإعلان عن المسلسل عبر القنوات الفضائية، وبعد الاستعلام عنه تبين أنه صاحب القصة التي ألفها وسجلها وأودعها في دار الكتب والوثائق القومية، طبقًا لقانون الإيداع، بهدف الحفاظ على حقه الأدبي والفكري.

واتهمت الدعوى الكاتب يوسف معاطي وشركة الإنتاج بالاستيلاء على القصة دون وجه حق.

وانتقدت نقابة "علماء مصر" المسلسل، مؤكدة أنه عمل على تشويه صورة عضو هيئة التدريس في الجامعة، وأظهرته بخلاف الواقع، من خلال تردده على الملاهي الليلية بصحبة رفاقه وأحد طلابه من حاملي درجة "الدكتوراه".

وواجه مسلسل "حارة اليهود" جملة من الانتقادات، واعتبرت رئيس الطائفة اليهودية في مصر، ماجدة هارون أن العمل يحتوي على أخطاء تاريخية وطالبت بوقف عرضه.

وأضافت أنها لن تتردد في رفع دعوى قضائية ضد المسلسل لوقف عرضه في حال شعورها بأنه يحمل أي إساءة لليهود أو يحاول تشويه صورتهم.

وأثارت الحلقات الأولى لمسلسل "مولانا العاشق" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أن المسلسل لا يتناسب مع رمضان بسبب المشاهد الساخنة، والألفاظ الخارجة.