مراكش - ثورية أيشرم
صرحت الممثلة والراقصة الهندية الشهيرة مادهوري ديسكيت، خلال كلمة لها لوسائل الإعلام في ساحة جامع الفنا بعد حفل تكريمها في قصر المؤتمرات بمناسبة الدورة الـ 15 لفعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، بأنها تعتز كثيرًا بهذا التكريم المميز في بلد مميز، مشيرصا إلى أنها تزوره لأول مرة، مكتشفًة عشق الشعب المغربي للأعمال الهندية.
وأضافت الممثلة مادهوري أن "سعادتي كبيرة جدا وكلي فخر واعتزاز بحضوري إلى المغرب ولم أكن أتوقع هذا الاستقبال الكبير والحفاوة الواسعة التي خصصها لي الشعب المغربي لاسيما بعد تكريمي في المهرجان الذي كرم من قبل السينما الهندية في إحدى دوراته والذي اعتبره تتويج كبير لمسيرتي الفنية الحافلة بمجموعة من الأعمال المتعددة والمتنوعة التي يعد فيلم "ديفداس" من أشهرها عالميًا".
وأشارت مادهوري إلى أن "السينما هي الوسيلة في حل الكثير من النزاعات والمشاكل والصراعات السياسية التي يشهدها العالم حاليا، كما أنها من أهم العوامل التي تقف أمام العنف وكل أشكال التطرف التي أصبحت تخيف المجتمعات بشكل كبير، وذلك من خلال مختلف الأعمال السينمائية العالمية لعدد من المخرجين وكتاب السيناريوهات والممثلين العالميين الذين يبدعون فقط من اجل ترسيخ مبادئ السلم والتسامح والسلام في كل أرجاء البلدان، وهي من الأمور التي تعالجها أيضًا الأعمال الهندية التي تتنوع في القصص والسيناريوهات حيث تعالج قضايا مختلفة من الحب والصراع والحياة بصفة عمومًا".
واختتمت الراقصة والنجمة الهندية التي تسلمت النجمة الذهبية مادهوري كلامها قائلة أن "المهرجان الدولي للفيلم الذي تحتضن فعالياته مدينة مراكش الجميلة بجمهورها وطقسها وحضورها من كل أنحاء العالم هو فرصة لعدد من الفئات الشابة لإبراز مواهبهم الفعالة في مجال الفن السابع، ولا تفوتني الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للعاهل المغربي الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وأتوجه إلى الجمهور المغربي الذي فاجئني باستقباله الكبير لي بالشكر الجزيل وأتمنى للجميع فرجة ممتعة".