أكدّ المغني والمنتج الأميركي فاريل ويليامز الذي أحيى حفلًا، يوم السبت، في الرباط ضمن الدورة 14 لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، أنّه يشعر دائمًا بكونه طفل مقبل على الحياة.

وأوضح الفنان، في ندوة صحافية قبيل لقائه مع جمهور منصة السويسي الدولية، أنّه يعيش حياته بسعادة ويجد قمة حضوره باللقاء مع جمهوره، وفي سن 42 عامًا، أضاف أنّه يشعر بتفاعله مع الجمهور على المنصة كأنه بالكاد في عامه 24، مشبعًا بالطاقة والحماس، مبديًا سعادته بالمشاركة في التظاهرة.

وحول الدور الذي لعبه المنتج ومغني "الهيب هوب" تيدي رايلي في نجاح مسيرته الفنية، بدا متأثرًا جدًا، مبرزًا أنّه كان أول من وثق به وبموهبته، وأشار إلى أنّه "بفضل تيدي رايلي، وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم"، وتطرق إلى الأغنية الذائعة الصيت، وتجربته كمنتج تنفيذي في السينما، وبالتحديد في فيلم "دووب" مبيّنًا أنّ عرض الفيلم في فقرة المخرجين في مهرجان "كان" خطوة تشجعه على تكرار التجربة.

ويعتمد فاريل وليامز على الموسيقى والموضة والتصميم للتعبير عن أسلوب فني متفرد، ويعده المنظمون، بمثابة "أيقونة حديثة" حيث لم يتوقف يومًا عن العطاء، سواء في بداياته في العام 1990، باعتباره "شابًا معجزة" يستطيع العزف على عدد من الآلات، أو في عام 2000، عندما مكنته هذه الأغاني من الحصول على لوحة أفضل منتج في العشرية أو حتى اليوم عندما يرسخ وضعه كنجم يلمع في مجالات متعددة، واستهل مسيرته في الإنتاج عبر العمل مع شاد هيكو، فشكلا معًا فرقة "ذي نيبتونز"، وأثمر المشروع عن أعمال ناجحة عدة.