الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
كشف الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ أنَّ دخوله عالم الإخراج، سواء في السينما أو التلفزيون، كان لتقديم صورة فنية تترجم واقع بلد وشعب.
وأضاف الروخ، خلال حوار خاص مع "المغرب اليوم": "أرغب دائمًا في زرع إحساس داخل تلك الصورة التي أقدمها للجمهور لخلق تفاعل وتجاوب بينها وبين المشاهد؛ سواء كان ذلك عبر الشاشة الكبيرة أو الصغيرة".
وأشار الروخ إلى أنَّ الساحة الفنية تحتاج إلى مخرجين متمكنين قادرين على طرح مواضيع تهتم بقضايا الشعب المغربي، وتنقل معاناة مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أنَّ المخرج يلعب دورًا كبيرًا في جذب الجمهور بابتكاره للمفاجئة داخل العمل، واختيار طاقم عمل جيد يساهم في نقل تلك الصورة بجودة عالية.
وأبرز الفنان، خلال حديثه، أنَّ المغرب أصبح يشهد حركة متزايدة في مجال السينما، سواء على مستوى الإنتاج أو العرض والترويج، وتابع: "يمكننا لمس بعض أوجه هذه الحركة على عدة مستويات متضافرة فيما بينها، فعلى مستوى المهرجانات والملتقيات السينمائية التي تنظم في المغرب، يلاحظ أنَّ عددها يتزايد ويتفاوت حجمها، فالمدن المغربية أصبحت لها مهرجاناتها السينمائية، في بعدها المحلي، والقاري، والمتوسطي".
وذكر الروخ إنَّ الفنان المغربي تقف أمامه عدة عوائق تحول دون استمراريته، منها غياب دعم حقيقي، وغياب أي احتضان من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع الفني في المغرب، سواء تعلق الأمر بالتلفزيون أو شركات الإنتاج الخاصة أو المركز السينمائي أو غيرها.