مراكش - ثورية ايشرم
لم يعد المغرب وجهة سياحية فقط، بل أصبح وجهة عالمية أيضًا لتصوير مختلف الأعمال السينمائية، وقبلة لنجوم الفن السابع، ومشاهير من مخرجين وممثلين ومنتجين وغيرهم، حيثُ تم تصوير أكثر من 114 إنتاجًا أجنبيًا وعالميًا في المملكة المغربية.
وحسب ما أكده المركز السينمائي المغربي في تقرير قدمه لوسائل الإعلام، أنّ المملكة المغربية فتحت الباب لتصوير ما يقارب من 19 فيلمًا سينمائيًا طويلًا، و11 فيلمًا قصيرًا، إضافةً إلى 13 مسلسلًا تلفزيونيًا و71 فيلمًا وثائقيًا، هذا بالإضافة إلى عدد من الأفلام الاشهارية ومختلف الريبورتاجات، وغيرها من الأعمال التي تم تصوير مختلف مشاهدها في عددٍ من المدن المغربية.
وأكد ذات المصدر أنّ الميزانية الإجمالية المستثمرة في المغرب في هذا الإطار بلغت ما يقارب 360 ألفًا و281 درهمًا حسب أرقام رسمية أعلنت عنها وزارة "الإتصال"، مقابل 922 مليونًا و133 ألفًا و375 درهمًا في الفترة الممتدة ما بين شهر يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (تشرين) 2014.
هذا وأكدت مجموعة من التقارير الإخبارية الأميركية، أنّ مُختلف الإنتاجات الأجنبية التي تم تصويرها في المغرب، تنوعت في جنسياتها المختلفة إذ منها الأميركية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والبلجيكية، فضلًا عن الكندية، والإيطالية، والأسبانية، فضلًا عن الإنتاجات المشتركة بين الدول، كما حظيت المملكة المغربية أيضًا على الفرصة لتصوير جزء كبير ومهم من الفيلم الأميركي الألماني "الخيمة الحمراء" لمخرجه العالمي روغر يونغ.
هذا وتم اختيار أستوديوهات مدينة ورزازات، ومراكش لتصوير فيلم "روك القصبة" الذي يتحدث عن مدينة كابول لمخرجة بروس ويليس الذي كان مرفوقًا بعدد من الممثلين في تقاطع زنقة "يوغسلافيا" وزنقة "الحرية" في حي غيليز المراكشي، وذلك من أجل تصوير مشهدًا من الفيلم الضخم الذي حقق نسبة إقبال كبيرة وجد مهمة.