الرباط-مروة العوماني
أشاد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ورئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، بواشنطن، بالعلاقات الممتازة بين المغرب والبنك الدولي، والتي تتجلى في حجم وجودة برامج الإصلاحات والاستثمارات.
وأبرز بوسعيد، خلال مباحثات في إطار اجتماع لجنة التنمية بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تنعقد من 14 إلى 17 أبريل بالعاصمة الفيدرالية واشنطن، التقدم المهم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الذي أحرزه المغرب في إطار نموذجه التنموي بفضل توجيهات الملك محمد السادس.
وبخصوص حماية البيئة والتنمية المستدامة، أشار المتحدث ذاته حسب وكالات رسمية إلى أن اختيار المغرب، كبلد مضيف لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول المناخ (كوب 22)، الذي سينعقد بمراكش في نونبر المقبل، يجسد اعتراف المجموعة الدولية بجهود المملكة في المجال.
من جهته، أعرب رئيس مجموعة البنك الدولي، الذي أكد حضوره في أشغال (كوب 22)، عن إرادة المؤسسة المالية الدولية دعم جهود المملكة لتنظيم هذا الحدث المهم، كما شارك وزير الاقتصاد والمالية في اجتماع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، مع وزراء المالية وحكام البنوك المركزية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جهة أخرى، عقد محمد بوسعيد اجتماعات ثنائية مع ممثلي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لبحث مختلف أوجه التعاون مع المؤسستين، كما شارك في أشغال الاجتماع المتعلق باتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واجتماع الأطراف المتدخلة في مقاربة النوع.
وخلال زيارته لواشنطن، سيحضر بوسعيد للجلسة العامة للجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي ستناقش النزوح القسري والتنمية، كما سيعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين السامين بالمؤسسات المالية الدولية.
وحل وزير الاقتصاد والمالية، بصفته حاكم البنك الدولي بالمغرب، بواشنطن على رأس وفد هام للمشاركة في اجتماعات لجنة التنمية بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.