الدار البيضاء ـ ناديا احمد
افتتح المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا واتحاد المغرب العربي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، صباح الأربعاء في الرباط، أعمال اجتماع حول آلية التنسيق الإقليمية في شمال إفريقيا، وذلك لتقييم الدعم المخصص للتكامل المغاربي.
ويشارك في هذا الاجتماع العديد من المنظمات الدولية، منها البنك الإفريقي للتنمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والمنظمة الدولية للهجرة.
وتتمثل مهمة هذه الآلية، في تعزيز أوجه التآزر بين أنشطة وكالات منظومة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات والمانحين الذين يدعمون "النيباد"، وتم تكليف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأعمال أمانة هذه الآلية وبمهمة تنسيق الجهود المبذولة في إطارها.
وقد اعتمدت المؤسسات الشريكة في شمال أفريقيا، أرضية إقليمية لدعم اتحاد المغرب العربي في سبعة مجالات للتعاون، تهم تعزيز القدرات المؤسسية، والتجارة، والصناعة، والوصول إلى الأسواق، والتكامل الإقليمي، والزراعة، والأمن الغذائي، والتنمية القروية، علاوة على البيئة والسكان والعمران، وتثمين الموارد البشرية، والشغل، والصحة العمومية، وتطوير البنيات الأساسية للمياه والطاقة والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعلوم، والتكنولوجيا، وتشجيع إنتاج المعرفة.
يذكر أن آلية التنسيق دون الإقليمية لشمال إفريقيا، تم إحداثها لتيسير العمل والتعاون بين المؤسسات الدولية والإقليمية، التي تدعم اتحاد المغرب العربي وبلدانه الأعضاء، واستطاعت منذ انطلاقها في حزيران/يونيو 2014، إعطاء دينامكية تعاون جديدة بين المؤسسات التي تدعم عملية التكامل الإقليمي التي يشرف عليها اتحاد المغرب العربي.