فاس - حميد بنعبد الله
وقعت الفيدرالية اتفاقًا مشتركًا مع شركة "دي إتش إل إكسبريس"، التي قدمت عرضًا فريدًا لتلبية أفضل الحاجات المحددة للمهنيين في قطاع التجارة الإليكترونية.
ويستفيد 783 عضوًا في فيدرالية التجارة الإليكترونية في المغرب (فنيم)، من بينهم307 منتجا، من مزايا كبيرة تخص مدة النقل وتسليم الطلبيات عبر الأنترنت في كل أنحاء العالم.
ووّقعت هذه الاتفاقية، اليوم الجمعة، في مقر "دي إتش إل إكسبريس"، بحضور رئيس وفريق إدارتها ورئيس والأمين العام للفيدرالية المذكورة، ورئيس لجنة الخدمات اللوجستيكية ومسؤولين من مختلف الأقسام و10 من أعضاء الفيدرالية الممثلة لمصالح قطاع التجارة الإلكترونية والبيع عن بعد.
وخصصت الشركة لأعضاء الفيدرالية بموجب هذه الاتفاقية، أسعارًا تتجاوز كل منافسة لكل من خدمتي "إكسبريس" و"رابيد"، وتحصيلًا يومًيا في مخازن التجار، ودفعًا مؤجلًا لو دفعًا مؤجلًا لـ 30 يومًا بعد التوقيع على عقد والحصول على حساب، مع مساعدة التجار الإليكترونيين على نشر الحال المتكامل والموائم لحاجات الشركة فيما يتعلق بمنصات التجارة الإلكترونية.
وستسمح هذه الأسعار المفيدة للمصدرين التقليديين بتطوير أعمالهم التجاري من خلال التجارة الإليكترونية، وأن يكونوا أكثر تنافسية بالنظر إلى المنافسة الموجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
ويبقى المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، هو المنصة الأكبر في أفريقيا والمخصصة لطلبات الشراء عبر الأنترنت لما يناهز 500 ألف مرجعًا مصنوعًا في المغرب وحاصلًا على شهادات مطابقة للمعايير الدولية (صنع في المغرب) وطور أطلق أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي من طرف الفيدرالية.
وتتمثل المهمة الرئيسية لفيدرالية التجارة الإليكترونية في المغرب، في استقبال وبث المعلومات التي تسمح بتحسين المعرفة والاطلاع على قطاع التجارة الإليكترونية والبيع عن بعد، والتحرك لصالح تحقيق تنمية مستدامة وأخلاقية للبيع عن بعد وللتجارة الإليكترونية في المغرب.
وحددت شركة "دي إتش إل إكسبريس" المغرب في عام 2009، أهدافًا للمستقبل بما في ذلك رؤيتها ومهمتها المتعلقتين بـ"إستراتيجية عام 2015"، مبدية استعدادها لتكون مجموعة نقل وإمداد عالمية، باعتبارها شركة عالمية لها حضور في 220 بلدًا وإقليمًا، وغالبًا ما تكون شركة الخدمات اللوجستية الأولى التي تدخل غمار أسواق جديدة.