الدار البيضاء - ناديا احمد
أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، على هامش الاجتماع رفيع المستوى المغربي الاسباني المنعقد في مدريد، أنّ نحو 800 شركة إسبانية تعمل في عدد من القطاعات، مستقرة في المغرب، داعية إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحهما الاقتصاد المغربي والإسباني؛ للبحث عن فرص استثمارية يستفيد منها البلدان.
وشددت بنصالح على أهمية الاعتماد على اتفاقيات التجارة الحرة والأسواق التي يتعامل معها البلدان؛ لاستكشاف فرص جديدة، والاستثمار في الخارج بكيفية مشتركة، مضيفة أنّه بإمكان المغرب الذي يتوفر على خبرة في الأسواق الأفريقية، أن يضع خبرته في هذا المجال رهن إشارة المقاولات الإسبانية ويشكل بوابة لدول أميركا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط.
من حهته أبرز وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أنّ حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا، الشريك التجاري الأول للمملكة، يبلغ 37 مليار و 800 مليون أورو، مشيرًا إلى أنّ الشركات الإسبانية أصبحت تختار الاستقرار في المغرب بشكل متزايد؛ لكن يتعين بذل مزيد من الجهود من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
.
ودعى العلمي إلى التفكير في المستقبل بمزيد من التصميم، باعتبار أنّ البلدين يتقاسمان الأهداف والانشغالات نفسها، وبعد أن ذكر أنّ الصناعة الركيزة الأساسية للاقتصاد العالمي، لفت إلى أنّ المغرب أعاد تشكيل اقتصاده في المجال الصناعي، ووضع استراتيجيات لدعم ومواكبة المستثمرين.