الرباط - سناء برادة
خرج مشروع الطريق السريع الذي يجمع بين مدينة أكادير ومدن الصحراء، وصولًا إلى الداخلة من الخيال إلى الحقيقة، إذ تمت المصادقة عليه من خلال ميزانية 2016 ، بحث سيبدأ العمل فيه ابتداءً من أول 2016، ليصبح جاهزًا خلال خمس السنوات المقبلة.
هذا المشروع له دلالات سياسية واقتصادية وكلفة مالية كبيرة، لأنه يمثل رمز الوحدة الذي عرفه المغرب مباشرة بعد الاستقلال، كما أن هذا المشروع له أهمية لأنه سيربط بين مدن المغرب خاصة الصحراوية.
وأدرج هذا المشروع خلال الحفل الذي ترأسه الملك محمد السادس، السبت، في مدينة العيون، من ضمن المشاريع الاستثمارية الكبرى التي ستعرفها الصحراء، وذلك بغلاف مالي يبلغ 850 مليار سنتيم، وعلى إثره قدم وزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح عرضًا قيمًا حظى بحفل خاص لتوقيع الاتفاقيات، أشرك إلى جانب الحكومة ورؤساء الجهات الجنوبية الثلاث، والى جهة سوس ورئيسها، باعتبار هذا المشروع سينطلق من مدينة تزنيت.