الرباط - المغرب اليوم
أفاد بيان لمجموعة "البنك المغربي للتجارة الخارجية" بأنه تم تتويج المجموعة خلال تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سواء على صعيد جاذبيتها كأول مشغل بنكي يستقطب طلبات للشغل، والثانية لجهودها المبذولة في مجال التحسين المستمر لجودة الخدمات، والثالثة لانخراطها في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية والبيئية عبر النهوض بالبناء المستدام.
وأوضح البيان أن المجموعة تعد أفضل مشغل في مجال نشاطها، وذلك حسب دراسة أعدتها مجموعة "أمال جوب" بعنوان "شغل للشباب 2015"، موضحا أن هذه الدراسة، التي استهدفت عينة من 7625 باحثا عن الشغل، أظهرت أن هذه المجموعة البنكية من بين أفضل 20 مقاولة مغربية مفضلة لدى الباحثين عن الشغل.
وبين أنه تم تتويج مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية -أفريقيا في 19 تشرين الأول/أكتوبر في باريس من طرف جمعية "أرباب المقاولات" التي تضم 7500 مقاولة عضو من عدة قطاعات يمثلون 95 بلدا، والتي منحت للمجموعة جائزة أوروبا الدولية للجودة، في حضور المستشار الثقافي لسفارة المغرب في باريس وعدد من الدبلوماسيين والسفراء.
ولفت إلى أن هذه الجائزة تأتي اعترافًا بالجهود التي تبذلها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في مجال التحسين المستمر لجودة منتوجاتها وتطوير العلاقات التجارية على المستوى الدولي.
وجرى التتويج الثالث لهذه المجموعة في الدار البيضاء خلال الدورة السابعة للمعرض الدولي للتجهيز والتكنولوجيات والخدمات حول البيئة "معرض بولتيك المغرب 2015" الذي تميز بحضور كاتب الدولة في التجارة الخارجية الفرنسي الذي كان مرفقًا برئيس "سيرواي"، باتريك نوسونت الذي توج مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بشهادة سيرواي الدولية لأعلى جودة بيئية وذلك بفضل المركب الجديد للتكوين الذي أنشأته المجموعة البنكية في بوسكورة والذي يضم بالخصوص، "أكاديمية مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية –أفريقيا"، و"مدرسة المبيعات والمهن البنكية".
ويعد البنك المغربي للتجارة الخارجية أول بنك مغربي وثاني بنك أفريقي يتم تتويجه بمثل هذه الجائزة، وذلك لانخراطه وجهوده المبذولة في مجال تطوير بناء مستدام يمثل مفتاحا للنمو ودعامة قوية للسياسة البيئية التي انخرط فيها منذ العام 2011.