الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد رئيس مجموعة الصناعة في الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، تاج الدين بنيس، أنَّ مشروع "بي .اس.اي بيجو ستروين" في المغرب سيتيح تطوير قطاع الميكانيكا والنسيج الصناعي للممولين.
وأوضح بنيس، أنَّ هذا المشروع الذي يتم للمرة الأولى في المغرب سيكون له وقع كبير، من خلال صناعة هياكل السيارات، والمحركات، وبالتالي تطوير قطاع الميكانيكا ونسيج صناعي للممولين بحرف جديدة، مشيرا إلى أن كل هذه العناصر ستمكن من الرفع من عدد الزبائن.
وأضاف: "بفضل الحجم الإضافي سيزداد عدد المناولين بالنظر إلى تنامي الأعمال"، مذكرا بأن المغرب أصبح خلال أعوام أكثر جذبًا للمستثمرين في مجال صناعة السيارات، وذكر أن انطلاق مشروع رينو-طنجة سنة 2012، بطاقة 400 ألف سيارة، مكن من استقرار العديد من المجهزين، ووضع نظام بيئي حقيقي في فرع صناعة السيارات.
وأشار إلى أنَّ المغرب استطاع أيضا إبراز مؤهلات أخرى مثل البنيات التحتية المينائية والطرق السيارة، إلى جانب مناطق حرة معفاة من الضرائب، قائلًا إن غالبية الشركات المتعددة الجنسيات التي استقرت في المغرب، حققت توسعا لمصانعها وأنشطتها، وعملت على استقرار أخرى.
ولدى سؤاله عما إذا كان مشروع "بي.اس.أي" سيدخل في منافسة مع مصنع "رينو"، أكد تاج الدين بنيس، في حديث نشره الموقع الفرنسي "أوزين ماروك" المختص في المستجدات الاقتصادية المغربية، أنه بالأحرى مشروع مكمل، مشيرا إلى أن مصنع "رينو" سيستفيد من نسيج للمناولة سيتم تطويره حول مصنع "بيجو ستروين".