الدار البيضاء - ناديا احمد
صرح الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، الثلاثاء، أن "عملية عبور المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج، عملية فريدة من نوعها في العالم، حيث تتجند لها الدولة بكل مكوناتها".
وأوضح بيرو أن "هذه التعبئة تشمل النقل البحري والجوي والبري وإجراءات الأمن السلامة"، وأبرز الدور الذي تلعبه مؤسسة محمد الخامس للتضامن سواء فيما يتعلق بالمواكبة الإنسانية والاجتماعية أو في غيرها من جوانب عملية العبور.
وبخصوص مخطط الملاحة البحرية المواكب لعملية العبور 2015 أشار الوزير إلى أنه تمت تعبئة 22 باخرة لهذا الغرض، مضيفا أنه تم أيضا خلال هذا العام توفير إمكانية الحصول على خدمات أسطول احتياطي للتعامل مع أي مستجد، أما فيما يتعلق بمغاربة العالم والتحفيزات الموجهة للمستثمرين من الجالية المغربية، أكد بيرو أن "الرهانات الأساسية التي تسعى الإستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين في الخارج إلى كسبها تتمثل في تعزيز الهوية والثقافة وحماية حقوق ومصالح المغاربة المقيمين في الخارج والعمل على نموهم السوسيو اقتصادي".
واستعرض بيرو مجموعة من الآليات لتحفيز المستثمرين من بين أبناء الجالية المغربية ومنها على الخصوص صندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين في الخارج ومحور الإرشاد والإخبار ومنه إحداث بوابة إلكترونية من أجل توفير المعلومة لأفراد الجالية حتى قبل حلولهم على أرض الوطن.