الرباط : سناء برادة
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي في تصريح لوسائل الإعلام، أن الاستثمار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية هو مفتاح السلم والأمن في حوض البحر الأبيض المتوسط.
ودعا السجلماسي، إلى ضرورة العمل على تقليص الفوارق بين ضفتي حوض المتوسط في مجال التنمية، التي يترتب عليها مزيد من بطالة الشباب، و الهجرة السرية، وزيادة هشاشتهم أمام التيارات الظلامية.
وشدد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، على مسؤولية مجموع الفاعلين المعنيين من أجل جعل حوض المتوسط جسرًا بين شعوب المنطقة وليس حدودًا فاصلة، مبرزًا أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان في هذه المنطقة.
واعتبر في السياق ذاته، أنه لابد من العمل على تعزيز قنوات الهجرة القانونية وتنقل الشباب والعمال من أجل تكريس الإحساس بالانتماء إلى منطقة مشتركة، مضيفًا أن بناء منطقة أورو متوسطية، لا يمكن أن يتم عن طرق إقامة الحدود.
وذكّر الأمين للاتحاد من أجل المتوسط العام في هذا السياق، بعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة تدفقات الهجرة.
وأشار إلى التحديات التي تترصد المنطقة الأورو متوسطية، لاسيما التطرف، مؤكدًا أن مكافحة هذه الظاهرة هي معركة بين الإنسانية والمجرمين وليس بين مناطق أو أديان أو مجموعات أشخاص.