الدار البيضاء - ناديا أحمد
افتتحت الدورة الرابعة من المعرض الدولي للنقل واللوجيستيك في أفريقيا والمتوسط، الثلاثاء، في الدار البيضاء، والذي ينظم حتى 14 أيار/ مايو الجاري، تحت شعار "لكل قطاع سلسلته الخاصة".
ويشكل المعرض مناسبة للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال الحيوي بالنسبة للاقتصاد والتنمية، ويعتبر مناسبة للمهنيين لتبادل التجارب وعقد صفقات في مجالات النقل واللوجيستيك وسلاسل التوزيع.
وأكد رئيس المعرض عبدالعالي برادة أن هذه الدورة تولي أهمية خاصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تمثل 95% من النسيج الاقتصادي الوطني، فضلاً عن كونها محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني.
وأوضح برادة أن توجه المقاولات الصغرى والمتوسطة صوب قطاع اللوجيستيك يجد مبرره؛ كون هذا القطاع يوفر فرصًا استثنائية وعائدات مهمة.
واعتبر مهنيون وعارضون أن اللوجيستيك وقبل كل شيء محرك أساسي للاندماج الإقليمي، فضلاً عن مساهمته في تنمية المبادلات على مستوى القارة الأفريقية وشددوا على أن تنمية مجال اللوجيستيك في القارة السمراء سيساهم في تعزيز مكانة القارة على صعيد خارطة المبادلات التجارية العالمية، وأن توسيع مجال السياسة المعتمدة من قِبل المغرب في علاقاته مع بلدان القارة سيساهم دون شك في تقوية المكانة الاقتصادية للمملكة إقليميًا وقاريًا.
تجدر الاشارة إلى أن هذا المعرض ينظم تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، بشراكة مع مجموعة من المؤسسات والشركات، وبمشاركة نحو 142 من العارضين.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة فضلاً عن الشق المتعلق بعرض المنتجات والخدمات، تنظيم لقاءات تناقش محاور ترتبط بقطاعات صناعة السيارات والطائرات، والنقل المينائي والسككي، واللوجيستيك المتعلق بالصناعة الغذائية والنقل الحضري، وسلاسل التوزيع.